انه كابوسي الذي لن يرحل ، و لن يدعني و شأني مهما حاولت تخطيه .
كنت بحاجة لكتف لأبكي عليه ففعلت ، هذا ما كان متوفرا لي في الوقت الحالي.
استقام من المقعد ليمد يده :
ـ هل نذهب ؟
حدقت بيده بعيناي البكيتين لأومأ و أضع يدي بخاصته شابك اصبعينا معا ليصطحبني الى سيارته الفارهة .
فتح الباب لأصعد ، أقسم أنني مكرهة على ذلك ، ما كنت لأرضخ هكذا لولا تاي و خشيت على جون أيضا .
وضعت يدي على وجنتي أحدق بشرود بالنافذة ، سأحاول الاعتياد على هذه الحياة على ما يبدو .
سأستسلم للأمر الواقع و أتركه يفعل ما يريد فعله :
ـ لقد وصلنا .
نبس لأستفيق من شرودي ، حين دخلت شقته الضخمة توقفت أحدق بشرود .
أغلق الباب خلفي ليتقدم نحوي :
ـ أعجبتك ؟!
كانت نظراتي فارغة ، خالية من أي معنى ، أكمل موضحا :
ـ الشقة ..
أومأت رأسي عدة مرات ليقترب أكثر أعاد خصلات شعري خلف أذني و تحدث بهدوء :
ـ جميلتي ، هل تريدين الاستحمام ؟
نفيت برأسي و أبعدت يده لأبتعد أمسكت رأسي لأقول :
ـ أريد النوم ، أنا متعبة ..
اقترب مجددا يمسك زاوية كتفاي :
ـ هل تناولت طعام العشاء ؟
الحقيقة أنني لم أفعل لكنني فقط اومأت لأتجنبه :
ـ أجل ، أنا لست جائعة.
همهم باهتمام ليردف :
ـ اذا لنذهب الى النوم ..
دخلت الغرفة ليفتح الخزانة ، كان بها ملابس نسائية أيضا :
ـ أنظر ،لقد حضرت كل شيء بالفعل لأجلك تلك ملابسك .
غيرت ملابسي لأخرى مريحة و استلقيت ، حين خرج من الحمام يلف منشفة حول خصره و يجفف شعره سأل :
ـ ألم تنامي بعد ؟
لم أكن أحدق به ، استدرت للجهة المقابلة و أجبت :
YOU ARE READING
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...
part 08
Start from the beginning