دانييل : ربي يستر منك , ماكلاه تحضري للخطبة تاعي باينة تديري كارثة نووية

بشرى : هههههه كي تلقى اللي تقبل بيك وساهلة ههههه , انا مانيش حابة نحضر بصح الله غالب مانقدرش نقاوم هاذ المناسبات لازمني نوظف فيهم مواهبي الفريدة هههههه

دانييل : مديتها فروحك زيادة لالا؟؟

بشرى :ههه تعلمت منك

دانييل ماوش مصدق باللي هي نفسها المتكبرة و المزعجة اللي كان يظل يتقابض هو و ياها , في هاذي اللحظات بانتلو طفلة كيوت و بريئة و من أطيب الناس , و أهم حاجة عاقلة و موزونة للخر و شريفة , خيرت عايلتها و أولوياتها على قلبها و رغبتها اللي حابتها بزاف , أول مرة يشوف طفلة تتنازل بالسهولة هاذي و تقبل أنها تتخلى بكل قناعة و تكمل في طريقها ( التنازل و التخلي عما هو ليس لنا أحيانا يكون نعمة , حتى لو أردناه بكل جوارحنا , لكن قربه و حضوره سيكون الهلاك لأرواحنا و نحن لا ندري , حب الأشياء و الأشخاص لا يعني أنه يحق لنا إمتلاكها أو الإقتراب منها , أحيانا تكون مشاعر الحب محتما عليها الكبت و الخضوع للواقع الذي ينص على تركها و قمعها حتى لو كان معارضا لرغباتنا , لن تفنى الأرواح , الثمن سيكون القلب , لكن المقابل سيكون حياة أفضل , ففي الكرامة ألم يجمل العذاب ) بعدت من قدامو و بقات تهدر و متعمدة ماتشوفش فيه : نتمنى أنو الشي اللي صرا اليوم هنا يبقى بيناتنا بليز , كون ماشي وصلت بيا للطوب كون و الله مانكسرلك راسك معايا , مي ... الله غالب ساعات توصل بالإنسان وين خلاص مايقدرش يزيد يتحمل القهر و الضغط أكثر

دانييل : ربي سبحانو حاشاه يلقى عبد من عبادو ضايقة بيه و مكسور و مايجبرش بخاطرو , حتى لو طال الحال راح يجيك الفرج , توصل بيك للطوب و كلش يروح في لحظة وحدة , و اليوم طرقنا تلاقات باه قدرتي تنحي عليك كلش و تبداي من جديد , نتمنى انو الكلام فادك و لقيتي طريقك درك و واش رايحة تديري , قرارك خليه عندك , و أنا متأكد تخيري الصح , بيسك نتي وحدة تعتمد على عقلها , متأكد تفكيرك راجح و تخيري الشي الصحيح

بشرى : مرسي بزااااف على كل كلمة قلتهالي , عاونتني صح ماتتخيلش قدماه , نتمنى تلقى كل خير جراء هاذ الشي , صح كبريائي كبير , مي ماننكرش الخير , مهما كنت مزعج بصح عاونتني , ثانكيو

دانييل : دير الخير وانساه ودير الشر وأتفكرو, مادرت والو (ناض من بلاصتو و مدلها يدو باه تنوض و هي ماكانتش من المعارضين ), وقفو للزوج حط يدو في جيبو و هي ضمت يديها لصدرها , شافو في بعضاهم و تبسمو

بشرى : بلا ضغينة

دانييل : موافق و دور هو ماشي منين جا مخليها وراه تشوف لبعيد فالبحر و تحكي مع نفسها : مستحيل نتراجع , نكمل للخر و أنا نكون الرابحة , يا نربح يا مانخسرش , مكانش حاجة أخرى ( رفعت راسها للسماء ) يااااا رب ساعدني ليس لي سواك ! و هزت كارطابلها و حكمت طريقها للدار بيسك هذاك هو الوقت .

"اسيرة_لعبة_الماضي "باللهجة الجزائريةWhere stories live. Discover now