قهقه بصخب ليقول :

ـ اذن ماذا اخترتي ؟

فكرت قليلا لأرفع اصبعين اثنين معا :

ـ التأليف و التمثيل معا .

حدق بي بإندهاش ليردف :

ـ مستحيل أن يجتمع التمثيل و التأليف مع صغيرتي ، التأليف و الإخراج حسنا ،التأليف و كتابة السيناريوهات معا ، حسنا لكن التأليف و التمثيل لم أرى مثيلا لذلك.

رفعت شفتي بعبوس طفيف لأقول :

ـ ماذا أفعل إذا ، أنا أريد أن أصبح ممثلة ، لكنني لا أرغب في الاستغناء عن التأليف.

صمتنا قليلا نفكر ليتحدث هو :

ـ مارأيك أن تهتمي الآن بالتمثيل فقط ، بما أنك صفر في هذا المجال و بالنسبة للتأليف فدعيه جانبا قليلا ، يعني حين تصبحين ممثلة بارعة اعرضي مؤلفاتك ، سيكون ذلك أسهل.

حدقت به بإبتسامة عريضة و منبهرة :

ـ هذا صحيح لأنرك التأليف جانبا بما أنني بالفعل موهوبة فيه و لأتفرغ الى التمثيل تماما لأملأ جانبي الفارغ من التمثيل عبر التعلم ولا أفكر في التأليف أبدا.

صفقت بكلتا يداي بطفولية لأقف و أحتضن رأسه بقوة و هو جالس :

ـ أنت حقا ذكي جووون.

تحدث بصوت مختنق و مكتوم :

ـ م ... ميا ..

ابتعدت لإستيعابي أنني أخنقه :

ـ أوه آسفة هل آلمتك ؟

امسكت وجهه أتفحصه بعفوية ليمسك يدي و ينزلهما :

ـ أنا بخير لا تقلقي.

فجأة فصل يدي عن وجهه وقوف أحدهم يفصل بيننا ، لم أستطع معرفة وجهه لأنه كان يقابلني بظهره حين تحدث علمت من هو :

ـ مالذي يحدث هنا ؟

جونغكوك الجالس بإرياحية تحدث :

ـ بل من أنت ؟

أمسك ديف ياقة الآخر ليرفعه و يتحدث مهسهسا :

ـ هذا ليس موضوعنا .

حدق بحدة ، وقفت بينهما أحاول دفع ديف :

ـ ديف ، اذهب من هنا .

لم يتزحزح من مكانه و تحدث بينما يحدق بجونغكوك :

𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎Where stories live. Discover now