PART ∆ 16 ∆

372 6 3
                                    

اسلو ونجومم ولنجعل هده الرواية كسماء لامعة 🌠🌌

إستمتعو 🦋🍿

_______

" إلينا ابنتي لقد اشتقت لك "
لم تتغير ملامح إلينا ابدا كل ما يجول لها هو انها في ورطة .

" امي !!"
ارتمت والدتها عليها تعانقها وتبكي وتشتم رائحتها .

" يجب عليك الهروب ! "

ILINA P.O.V:


عقلي مشوش وقلبي يؤلميني فقط بسبب جملتها ، كانت الدموع تملئ عيونها ويداها ترتجف بدون توقف ، رمشت عدة مرات وصدري يملئه الخوف .

نظرت لجونكوك الدي كان يقف ورائي ، ولقد كان قاطبا لحاجبيه لابد وانه ايضا لم يفهم قصدها .

سالتها مرة اخرى لكي أخفف عني تلك الأفكار .

" مادا تعنين ؟! وكيف استطعتي المجيء ، ؟! ومن أين علمتي انني هنا ؟!"
قلت دفعة واحدة بنبرة خائفة انظر لعيناها الدامعة .

" اعني انك عليك الإبتعاد عن هده المنطقة أي الهروب قبل أن يجدك دانييل ... لقد سمعته امس يتحدت مع تلك المافيا عنك وعن مكانك ولم استطع التحمل حبيبتي ، ارجوك ارحلي ..ارجوك "

تمتمت تمسك بيداي بين خاصتها ، تلمست الحزن في نبرتها والخوف في عيناها ، لساني انقطع في تلك اللحظة كل ما كنت عليه هو انني منصدمة .

" وأنتي امي ؟! هل سترجعين اليه ليضربك كعادته !؟  تعالي معنا اترجاك ! "
قلبي يدق بسرعة ، لم يكن جونكوك معنا ، دهب ليجري مكالمة هاتفية بعدما سمع كلام والدتي .

سحبتني اليها بقوة نحو حضنها، تضمني بحب ، بادلتها الحضن الدافئ ، الدي لم اشئ قط ان ينتهي
صارت دموعي كنهر يتقاطر بغزارة ، حتا اني قد تناسيت امر الوعد الدي وعدت نفسي به! .

قطعت الحضن تضم وجهي بين كفيها ، كانها اخر مرة سترى وجهي فيها .

" لا يمكنني حبيبتي لا يمكنني ، لقد جئت هنا فقط لأحذرك منه ، لن يجرئ على إيدائي فلا تخافي ، فقط .. إعتني بنفسك ، حسنا؟ "
قوست شفتاي حين كدت اشهق  ، اومأت لها ابتسم بخفة ، لا اريدها ان تشعر بالحزن تجاهي ابدا ، ربتت على رأسي تبعد عني الخوف تم إستأدنت لجونكوك بان يوصلها لباب القصر  .

....

البارت اقصر من حياتي 😐

نشرتو بكير لاني اريد اخبركم بشي مو حلو 😭😭


إخضعي لعشقي ..||..Submit to my loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن