" إتركني ..إتركني ايها السافل .."
تكلمت وهي تتحرك بفوضاوية حتا ادخلها بسيارته وقفل الباب ورائها ...
نزع قميصه الملطخ وإلرتدى واحدا اخر الدي اخده من
الكوفر الدي بالسيارة ..ركب وكأن شيئا لم يكن. .
ضل ماسكا مقود بيد واحد وينظف وجهه من الدماء بيده الاخرى ..
تحت صراخ الاخرى بإنزاله لها ..
" فقط إصمتي ..واللعنة "
تكلم بقلة صبر ولازال يقود بسرعة
...
ركن السيارة امام القصر ، مترجلا منه بعدما حملها فوق كتفه..
دخل للقصر متوجها مباشرة نخوة غرفته ،
كان القصر هادئا فالكل مشغول بشيء في مكان ما ..
ولهذا فلم يلفت صراخها إنتباه احد..
صعد للغرفة واقفل الباب ورائه كأنه لايحمل واحدة تصرخ بكل ما أوتت وتشهق بشهقات مكتومة..
ضل يبحت في خزانته عن شيء بعدما وضعها على السرير ، تكومت على نفسها تشهق بخفوت كل ما شاهدته كان حقيقة فهي سمعت كل شيء حتا من داك المرمي الغارق في دمائه ..
ترسخت تلك الصورة في عقلها بينما تحاول ان توهم نفسها بأن جيون ليس من قتله ..
اغمضت عيناها بقوة حيت ضهرت على جفناها إنكماشا طفيفا ..
" هل انت من قتلته ، اهذا صحيح ؟!"
تكلمت فخرجت بعض شهقاتها إثر بكائها ..
إستدار لها جونكوك بملامح غير مقروئة ..
دحرج بعيناه على المكان قبل أن يركز على عيناها مباشرة
محدتا تواصلا بصريا تعُمُّه الحدة ..
" نعم .."
تكلم بنبرة هادئة تغمرها الحدة ..
توسعت عيناها فور كلمته مستوعبتا السيناريو الدي حدا قبل قليل..
قبضت على ثغرها بخوف وهي تنفي برأسها بسرعة ..
" لا تخافي حلوتي فإنه لازال يتنفس ، فقط اقمنا شجارا طفيفا وتفقنا على الأنسب ، وهذا كله من اجلك صغيرتي.."
تكلم بهدوء يتلاعب بالكلمات ، تزامنا مع أخده لمشروب من الثلاجة الصغيرة التي تتموضع بحافة الغرفة ..
شربها دفعة واحدة بينما عضمة عنقه تتحرك بحرية إثر شربه ، والتي تناسبت مع عضلاته لتعطيه منظرا اكتر رجولة ووسامة ..
مسحت بدورها عيناها من الدموع بقبضتيها بطفولية ..
كمشت ملامحها بغير فهم لتفتح فمحها لكي تلقي بسؤالها
" ماذا تعني بمن أجلي؟! "
سألت تحاول فهم كلامه ليجيبها جيون على سؤالها فهو يعلم انها ستسأل على كل حال..
" إنه من مجمع لوركس ، كان يتتبعنا لإجاد مكانك
لكن الخدم وجدوه متلبسا صغيرتي .."
تكلم يضع القارورة فالمهملات ..
ليتوجه ناحيتها يجلس بجانبها ..
بينما ملامحها متصنمة تناظره بنظرات فارغة ..
إلتقت نظراتهم عنوة لتقطع هي داك التواصل البصري
الدي أُقيم ..
YOU ARE READING
إخضعي لعشقي ..||..Submit to my love
Teen Fictionإشتقت لشفتاك شوقا لا يطاق .. بحتت عنك كل هده السنين التي مرت . رغم إحباطي انني لن اجدك مرة اخرى .. وها انت بين ذراعَي ،ألتقط عبيرك بأنفاسي حلوتي ، فلا تضني انني سأترككي تفري مني مرة اخرى ..
