بين ًسًـــلاسل العادات

اعلان

في قديم الزمان..
احدهم وضع قوانين... واستمرت الى هذا الزمان
انها العادات ياحكام...
اتعلمون ماهي...
انها...
قيود طاوقتنا من كل جانب
قيدت حركتنا وعرقلت مشاعرنا ...
حب يدفن ونساء تقتل ورجال بلا مشاعر تبذل ...
لكن انتظرو هناك قدر يخيط ثيابنا...
ليذهب الى فتاة تعيش كالاطفال..
ليفعل مايحلو لة ولتشاركة العادات وتنعدم الحياة
من هي هذة الفتاة...

-انا المقيدة بسلاسل عرقلت مسيرتي
ورسمت  مجرى حياتي..
انا من لعب القدر ضدي وحكم علي بالبعد والعذاب..

طرقات غريبة لا اود مسيرتها، لكن ليس علي سوى المسير ومعرفة نهاية الطريق الشاق...

من انت؟
-انا الذي سرقت الاقدار بسمتة ودمرت العادات جوهرتة...
انا الذي طوى صفحتة وعاش بين جدران وحدتة
انا الذي طغى الزمان علية وجار وحكمت علية الاغدار بالبعد والحرمان..
اما انتِ عليك الفرار لاني مجنون مختال
نهايتكِ مرهونة بالاقدار...

اما العادات فهي سيف بتار...
فكيف لو يجتمع في رواية القدر يصدر حكمة والتقاليد مستمرة بتقييدنا..

فكيف ستكون النهاية ياترى ؟
ومن هم اسرى العادات؟

تعالو معي فللقدر كلمة.

مشهد:-

البيت صار صنطة كلها نامت  طلعت  للساحة ..

كلبي يدك بجنون الرعب الداعيشة بابشع احلامي ماحاسة بية رحت للباب الرئيسي فتحتة وطلعت اركض بكل حيلي ماعرف وين اني بس اريد ارجع لبيتنة اريد اهلي وينهم عني

الدنيا هندس ليل وصوت حيوانات وكلاب تنبح خفت واتراجعت بس ماكدرت اتقبل الواقع واعيش يمهم امشي بسررعة واتلفت المكان فارغ لابية بيوت ولا محلات ارض واسعة كلها زرع ماعرف منين امشي ولا اندل الطريق امشي والخوف اكلني اكل بقيت ارادد كلمات حياوي دائما يرددهن..

-امن يجيب المضطر اذا دعاة ويكشف السوء

دخلت ببستان متت خوف بس شجر وصوت الريح القوي سمعت صوت نباح كلب وراي ركضت بكل حيلي گلبي احسة يريد يطلع دقايق وسمعت اصواتهم گلبي وكف خوف اذا لزموني هالمرة يقتلوني ..

اركض بكل بحيلي اريد افلت بريشاتي ماريد شي بس يعتقوني واتحرر منهم  الدنيا ليل هندس بس صوت تنفسي مسموع  گلبي يرعد رعد من الخوف  وگفت اتنفس بقوة  ورجلية تختض   سمعت صوتة يرعد باسمي جحظت عيوني وصرت  ااااركض ودموعي تنزل بحررگة..