خـطيـئـٌة 2.330

93 6 0
                                    

قُـبلَ سـنِتٌـينِ-

أنا،
أدعى أندريا بابلو
أنا عازفة كمان مبتدئه
بعد تخرجي من الثانوية العامة
دخلت جامعه ساو باولو
وسأغدو مدرسة موسيقى في المستقبل

أملك حلم بأن أصبح عازفه بيانو مشهورة
وأنا أعمل على تحقيقه،

رغم أنني لم أحظى بحياة مثالية عندما كنت
صغيرة
لأنني عشت بقسوة في دار للأيتام

لكن الرب أرسل لي شخص يعز
وحدتي و يساعدني على الوقوف على قدمي
شخص جعلني أبتسم وأخرج من
جوف حزني بينما يمسك يداي بقوة

ذاك الشخص كان،
-داريونا باليون-
صديقتي العزيزة التي نشأت معها في الميتم
وقضينا حياتنا بجانب بعضنا

داريونا راقصة بالية محترفه حقاً
لكنها تعتقد أنها سيئة،

أنها جميلة جداً، تملك أعين لوزية وشعر
أشقر طويل بشرتها البيضاء وجسدها المنحوت
جعل أي رجل يقع في غرامها

أما أنا عادية جداً
ملامحي عادية أملك شعر أسود وأعين بنيةقاتمه
مع بعض النمش الذي ينتشر في وجهي
جسدي عادي
وأيضاً أنا لا أملك أعضاء أنثوية بارزه

لست مثلها،
فهي أفضل مني

لكن كانت داريونا دوماً تعاملني بطريقة جيدة
وتحدق بي وهي تخبرني بأني جميلة جداً!
كانت مختلفة عنهم جميعاً

-ياللهي، لقد تعبت حقاً!-
تلك الكلمات خرجت من فم داريونا بينما كانت مستلقيه على ظهرهها ورأسها على فخذ اندريا
التي كانت تجلس على ذاك الكرسي بينما هناك شطيرة في
يدها،

لتستقيم داريونا بأنزعاج وهي تنطق بينما تأخذ لقمه
من تلك الشطيرة التي كانت بين يداي اندريا

داريونا وهي تمضغ اللقمه بنبره غير مفهومة : " كيف سندفع اقساط الجامعة هذه السنه؟ "

اندريا وهي تمضغ طعامها
: " كما في كل سنه "

أستقامت داريونا وهي تصرخ وجهها مصوب الى السماء
" اللهي، أرجوك أرسل لي رجلاً غني
يدفع أقساط الجامعة "

لتنزل يدها بعد اذ حل الصمت
وكان جميع من في تلك الحديقة العامة التي كانن يجلسن
بها يحدقون بها بأستغراب

العقرب الذهبيOnde histórias criam vida. Descubra agora