نِـعـشُ مـلطـخِ بالأقـحوٌانِ الـغُريَـب

124 8 2
                                    

Россия

روسَـيـا-موسَكو
يـونـيو 22،

أمام تلك الكنيسة الأرثوذكسيّة
تقف تلك السيارت السوداء العديدة ينزل منها اشخاص يرتدون السواد يخطون وهم يحملون بين أيديهم زهور الكاميليا الوردية و
يدخلون تلك الكنيسة،

كانت قطرات المطر تسقط بغزارة، حيث يرفع الجميع مظلته

صوت باب السيارة الذي أغلق بقوة
نزل ذاك الرجل ذو الجاكيت الأسود الطويل يرتدي نظارة سوداء ذاك الجرح على عيناه اليسرى كان واضحاً
ذو بنيه جسدية ضخمه وطويل القـامة..

يسير بخطوات بين قطرات المطر التي تنزل ببطئ على جاكيته الأسود
وهو يحمل بين يداه زهور الأقحوان الغريب

دخل الى تلك الكنيسة وأخذ يتقدم بخطوات ناحية النعش
وهو يضع تلك الزهور عليه
من بين جميع زهور الكاميليا الوردية كانت باقته هي الوحيدة الأقحوان،

حدق الجميع به بنظرات متفاجئ

"من قوانين المافيا من يموت يسير الجميع الى جنازته
وهم يمسكون باقة متواحده من الزهور
الزهور التي أحبها هَـو،، تقديراً له، وأحتراماً "

رمقهم بنظرات من خلف نظارته وهو يعقد حاجبه بأشمئزاز وأخذ يتحرك مغادراً ليجلس عند أحد الكراسي
التي كانت موضوعة،

عند باب المدخل كان يقف مجموعة من الـرجال يرتدون الأسود، يتقدم الأشخاص وهم يعزونهم
مصافحين لأيديهم،

قريباً من النعش كانت تجلس تلك العجوز،
ترتدي فستان أسود مع قبعه نسائية سوداء ذات غشاء يغطي أعينها البنية،

تستند وهي جالسه على عكازتها بينما قدمها على
الأخرى،
يقف خلفها مجموعة من الرجال الذين يرتدون نظارات سوداء و ملابس رسمية سوداء
يقفون وكأنهم مجموعة من التماثيل المحنطه خلفها
يحدقون من خلف نظاراتهم بكل شيء حولهم

وبينما هو يجلس أشعل سجارته وأخذ يغلق قداحته الذهبية، يضع قدمه فوق الأخرى ويحدق بمن حوله

حتى شعر بتلك اليد التي وضعت حول كتفه
أستادر ليجد ذاك الرجل الذي جلس بجانبة وهو يضع يده خلف كتفه وينطق بأبتسامة

" كيـف حالـك شامـيلون؟ "

يرتدي زي أسود مع نظارات سوداء دائرية العدسة
وشعر أشقر

العقرب الذهبيWhere stories live. Discover now