قال جيمين عندما رأى الجميع متجمهر حوله....
" اه نعم بالطبع أنت مُت بالداخل و من ثم لا داعي للجلبه صحيح؟"قال تايهيونغ وهو يوبخه....
هنأه الموظفين على سلامته ليعود الجميع لعمله.....
يتحدث تايهيونغ مع جيمين و أعين جونغكوك المنزعجه تراقبهم...
" هيا سأوصلك للمنزل"
"لا لا أنت إبقى و أنهي عملك و أنا سأذهب لطلب إجازه لباقي اليوم "
"لا لن أدعك تذهب لوحدك هيا"
"تايهيونغ حقا؟لا تجادلني أنا أكبر منك هيا إذهب"
"جيمين لا تتحامق لن أتركك لوحدك و أنت هكذا!ألا ترى شحوب وجهك؟!"
كاد جيمين أن يكمل المجادله الا أن يونغي و هوسوك دخلا سريعا ليطمئنا عليه بعد أن سمعا ما حدث معه.....
" يا رفاق أنا حقا بخير هيا إذهبوا"
"تايهيونغ لا بأس أنا ويونغي إنتهى عملنا سنأخذه معنا"
"اوه حقا؟شكرا لكم "
"لا بأس هيا "
"هي هي يا رفاق ! أنا هنا إن كنتم مدركين؟!
أنتم حتى لا تأخذون برأيي !""لأنك لا تملك رأي بوجودي جيميني هيا هيا للخارج"
قال تايهيونغ وهو يدفعه للخارج برفقة يونغي و هوسوك...
"لا بأس أنا سآخذ إجازته أنتم إذهبوا"
قال بصوت عالي وهو يلوح لهم....
ذهب بعدها ليطلب الإجازه للآخر و يعود لعمله.....
دخل أحد الموظفين عند إقتراب نهاية الدوام ليخبرهم بالأمر الجديد....
"غدا ستذهبون الى دايغو و تمضوا هناك بضعة أيام حتى تحصلوا على الأخبار....ستمكثون بمبنى قريب من مركز الشرطه لذلك إستعدوا جيدا و إعملوا بجد "
قال ليجيب الآخرون بصوت واحد ب نعم.....
انتهى الدوام ليبدأ الموظفين بالمغادره.....
أخذ تايهيونغ أغراضه ليخرج من هناك و لكن إستوقفه المشهد الخارجي.....
حيث كانت السماء تمطر بغزاره و قد غربت الشمس منذ مده....
شعر بالإختناق من هذا الجو الذي يعيد له ذكريات حارب لنسيانها....
أخذ طريق عودته للداخل حتى تنتهي الأمطار.....
عاد للمكتب ليجده خالي و قد أطفأوا الأضواء....
دخل وسط الظلام ليضع حقيبته على مكتبه .....
إقترب من النافذه الكبيره الزجاجيه ليتكئ على ظهر الكنبه وهو يقف و ينظر للمطر....
سماع صوت قطرات المطر المنهمره بغزاره جعلته يغلق عينيه لوهله متذكرا ذلك اليوم الماطر......
أنت تقرأ
صحفي | journalist (متوقفه مؤقتًا)
Teen Fictionجونغكوك و تايهيونغ..... أصدقاء طفوله..... حدث و أن افترقا ليلتقيا مجددا كصحفي و مديره.... و لكل منهم قصه جديده قد كُتبت في غياب الآخر..... (خالية من العلاقات المحرمه)