" أصمت "

قالت بكل هدوء و هي تغمض عينيها كمحاولة لتمالك اعصابها بينما الآخر إلتفت إليها حينها ليجيبها بإبتسامة خجلة
" كلا ، لا أحب الشهب "

قاطع تلك اللحظة مرور شهاب ما فجأة منيرًا حلكة السماء أكثر بلمعانه مما جعلهما ينظران إليه حينها بدهشة

ثم نطقت هي بإبتسامة
" هناك أسطورة تقول أنك إن تمنت أمنية أثناء مرور الشهاب ستتحقق ، هل سمعتها من قبل؟ "

اومأ الآخر لكنه نظر إليها بتعابير معترضة قليلًا
" أجل ، لكنني لا أؤمن بتلك الأشياء "

عندما رأت تعابيره تلك قلدته و أومأت
" أنا أيضًا لا أؤمن بها "

شهاب آخر مر حينها جاعلًا من هذين الكاذبين ينظران إليه بإعجاب ثانيةً ، لكن كل واحد منهما سرًا قد تمنى أمنية يرجو من كل قلبه أن تتحقق

و كأنهما منذ ثوانٍ لم يؤمنا بتلك الأسطورة

~••~

اهتزاز هاتفه عدة مرات متتالية جعله يكشر وجهه بإنزعاج ثم كشف عن خضراوتيه الناعسة ليديرهما ناحية اليمين حتى يأخذ الهاتف من جانبه و يرى ما الأمر

ثلاثة و تسعون مكالمة فائتة من جونغكوك!!!!!

ما اللعـ**؟؟

ستة و عشرون من يونغي ، ثمانية من تايهيونغ و رسالة واحدة فقط من نامجون يخبره بها
' مرحبا جيمين ، هل تواصلت مونبيول معك؟ '

ما الأمر؟

كل تلك الأشياء الغريبة جعلته يعتدل بجلسته فوق سريره لينظر مجددًا إلى هاتفه بتعجب
" هل وصلنا إلى نهاية العالم أم ماذا؟ "

بتلك اللحظة تحديدًا جاءه إتصال آخر من جونغكوك الذي يبدو أنه أكثرهم هلعًا ، و لم يكن أمام جيمين حل غير الإجابة
' مرحبـ.. '

' جييميين لقد أجبت اخيرًااا '

صراخ الآخر فجأة دون سبب جعل ذا الخضراوتين يُبعد الهاتف عن أذنه بتعابير متألمة و منزعجة ثم أعاده مجددًا ليصرخ به هو الآخر
' ما الأمر مع لعنتك جونغكوك هل جننت أخيرًا أم ماذا؟؟!!! '

' أنا لا أجد لازلي '

' عذرًا ، ماذا؟ '

' أقسم لك لا أعرف أين هي ، لقد تشارجنا بالأمس لذلك تركت المنزل لها و عند عودتي صباحًا لم أجدها هي و جونسان '

| HUG 2 ~ PARK JIMIN |जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें