-

« بعد دقائق »

إعتدلت أريام بـ جلستها ترفع نظرها لـ أيار بإبتسامه : مبسوطة حدّي اليوم !
توّسعت إبتسامة أيار كونها حاسّه بـ فرحة أريام إللي تنتظرها من وقت طويل : يا جعله دوم مو يوم ، روحي لـ مروان يوميًا لجل ترجعين و إنتِ مبسوطة و مروّقة
هزّت راسها بالتاكيد لـ كلام أيار : يوميًا عنده ما عليك ما يبي لها حكي ، بس تبين أقولك ليه انا مبسوطة ؟
أسترسلت أريام حكيها من هزّت أيار رأسها بالزين ، و نطقت بإبتسامه واسعة : أحس إنّي متحمّسه لـ ملكتي ، بتكون غير غير !
عقدت أيار حواجبها بـ تساؤل عند موعد ملكتها : تعرفين متى الموعد بالضبط ؟
هزّت راسها بالنفي ، كونها ما تدري عن موعد ملكتها لكن إللي تدري عنّه هو إن ملكتها بـ نفس يوم زواج نوف : جدّي ينتظر نوف و تركي يحدّدون موعد زواجهم باليوم إللي يناسبهم ، لجل يقول لنا
عدّلت أيار ظهرها لـ الخلف بتنهيده : اظنّ إنه قريب ، لأن خالي تركي من الأن يجهّز لـ زواجه
هزّت أريام راسها بالايجاب : حتى نويّف قالت لي إنّها طالعه تتجهّز لـ زواجها ، الله يستر !
إبتسمت أيار من حسّت بـ دخول إيّاس و آسر توجّه نظرها لـ أريام : اجل أبدي شغلك ، و تجهّزي من الأن
تنهّدت تهزّ راسها بالايجاب

-

« بيت الهاشم »

-تحديدًا بـ الصالة-

ما كان موجود أحد بالصالة غير هيام و شيم ، عيونها متركّزة على التلفزيون ، رفعت انظارها تلتفت لـ دخول الهاشم و بيدّه مفرّحات و إبتسم و عيونه تلاقت بـ عيون هيام : جايب لك مفاجأة يحبّها قلبك
عقدت حواجبها بإستغراب و مدّت يدها تاخذ كيس المفرّحات من مده لها : قلبي يحب كل المفاجأت ، غشّشني !
إبتسم لوهله ينطق بـ خبث : حتى لو كانت بنت ؟
نزّلت الكيس و تجمّد الدم بـ عروقها من ظنّت ظنّ مختلف كليًا عن إللي يقصده الهاشم : لا يكون تزوّجت عليّ ؟
ما قدر يكتم ضحكته من ألين إللي ظهرت من خلفه : أستغفر الله ، احد يتزوّج على هالجمال ؟
توّسعت إبتسامة هيام توقف لـ ألين و ضمّتها مباشرةً : حيّ الله عروستنا
إبتسمت تقبّل خدها و ضحكت من نظرات الهاشم : جيت اودّعك
ميّلت هيام شفايفها بضيق : ما أحب لحظات الوداع
إلتفتت ألين لـ يد الهاشم إللي على كتفها : إيّاد ينتظرك ، لا تكثرين بكي إنتِ و ويّاها
إبتعدت عن حضن هيام توجّه نظرها لـ الهاشم : عندي فكرة ، شرايك إنت تسافر مع إيّاد و انا بقعد عند هيام ، فكرة رهيبة صح ؟
ضحك و هزّ راسه بالنفي مباشرة : لا مو صح !

-

« سيارة نبراس »

كتمت ريف ضحكتها بـ صعوبة من نظرات نوف ، من بداية ركوبها لـ سيارة نبراس و نظرات نوف الحاقده لـ ريف ما وقّفت : شفيك ؟
طالعتها بـ طرف عين و بعّدت نظرها لـ الجانب : بشخصنها معك ، زي ما شخصنتها مع تركي ، لذلك بقطع علاقتي وياك و خلّي نوني يفيدك !
ضحك نبراس من كلمة " نوني " و وجّه نظره لـ المراية الأماميّة يسرق النظر كل لحظة بحكم إن ريف جالسة خلف كرسيه بالضبط : أمسحيها بوجهي !
و فزّ يعتدل ب جلسته من صوت نوف العالي : جب إنت الثاني !
هزّ أكتافة بـ قلّة حيلة ، و تنهّد من أعماقه : الله يعين ، شخصنتيها مع الكل إنتِ
أخذت جوّالها إللي كان على فخذها ، تملّي فراغها على ما يوصلون لـ المول ، متجاهلة تركي و مسجاته كليًا و ما ودّها تتناقش ويّاه ابدًا ، شخصنتها و زعلت منّه زعل كايد ، و نوف زعلها كايد و لا سهل إنّه يراضيها و الله يعين تركي ، لكن تركي الوحيد إللي يفهمها و يعرف يراضيها بـ طريقته و لو إن زعلها صعب و مراضاتها أصعب !

رواية يا ربة الحسن رفقًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن