٣.مُـراهـقـتُـنـا الـمُـمَـيِـزَه

Start from the beginning
                                    

ثم اشر لها بأن تنزل

و هي تنظر له بصدمه من ما قام بفعله

" تمزح معي صحيح ؟ ستتلطخ ملابسي و وكذلك ركبتي ستتأذى و ... "

لم تُكمل حديثها كونه سحبها إليه بقوه

و هي صرخت ليسقطوا معاً

لكنها وقعت بين ذراعيه اي لم تُلامس الارض

فتحت اعيُنها التي اُغلقت كرد فعل للموقف الذي جعل الخوف و الادرينالين يتدفقان داخلها

تُلاقت اعيُنهم معاً بعض الوقت

و انقطعت هذه اللحظه عندما بدات في بضرب كتفه عدة مرات

" لما هذه الافعال الطفوليه انا اتصرف كأمرأه عجوز و انتَ تتصرف كمن لازال في الخامسه من عمره "

ضحك بصخب بعدما جفل حينما بدات ضربه لكن حديثها اضحكه حقاً

" انتِ لطيفه "

قال و هي لا تعلم لما قلبها يدق بصخب كلما قال لها شيء جيد اياً كان

هي تُحب كل شيء يتفوه به حتى تلك الضحكه الذي تخرج من ثغره الان هي تُحب رؤيتها

لكنها تضع كل هذا تحت مُسمى

الـصـداقـه

لذا هي لا تفكر في اي شيء اخر

استقاموا نفض هو ملابسه ثم ساعدها في نزع الغُبار عنها و عن شعرها

" سأخذك لمكان جيد .. و كان سري لكني سأشاركه معكِ بالفعل "

ابتسمت هي ثم سألته

" احتلني الفضول .. ماذا يكون هذا المكان ؟"

فكر هو قليلاً بعدما تلقى سؤالها و هو يحمل حقيبته و قد اعطاها خاصتها

ثم اجاب و أخيراً بنبره هادئه

" ربما ادعوه راحتي النفسيه "

اومئت إليه تتفهم بينما تحمل حقيبتها على ظهرها

" ماذا تفعلون هُناك يا اطفال "

قال حارس امن المدرسه صارخاً عندما رأهم بجوار المدرسه

التفوا إليه يستوعبوا

لكن استيعاب ريلين كان اسرع لانها سُرعان ما امسكت يديه

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now