تاي: لقد ذهب
نانسي: حمدا لله.. شكرا لك سيدي
تاي: إنه يتهمك أنكي سرقتي منه مالا و هربتي أنتي و رنين منه.. ابتعدتما عنه لمدة سنتين و بعدها جئتما إلي كوريا.. كيف تفعلين بوالدك هكذا؟تبدأ نانسي في البكاء
تاي: رجاء أخبريني حتي يمكنني مساعدتك.. لا يجب أن تصمتي هكذا.... أخبريني و بالتأكيد سأساعدك.. لكن إذا أخبرتيني
نانسي: رنين ليست أختي
تاي (بصدمة): ماذا؟... كيف؟
نانسي: نشأت و وحدت نفسي بدار أيتام و قد جاءت رنين إليه عندما كنت في السنتين من عمري.. كانت هي طفلة رضيعة حديثة الولادة.. سرقت قلبي عندما رأيتها للمرة الأولي كانت طفلة بغاية الجمال.. عيون زرقاء و شعر أصفر و فم صغير.. ملامح ملائكية.. كانت تسحر من حولها.. رغم أنني كنت في السنتين من عمري لكني شعرت تجاهها بحنان الأم و تعلقت بها.. أصبحت مثل أختي بالضبط و ابنتي.. و بعد سنتين كنت في الرابعة و هي في الثانية من عمرها جاء الرجل الذي يدعي جلال ليتبنانا و أخذنا إلي بيته... كان رجلا ثريا لكنه كان ساديا مدمنا للخمر و المخدرات عاملنا أنا و رنين كأننا خادمتين.. يضربنا بشدة.. أنا كنت أستطيع التحمل قليلا لكن رنين كانت صغيرة.. مرضت هذه الفترة و تغيرت ملامحها تغيرا تاما.. عندما أصبحت بالثامنة عشر قررنا أنا وهي أن نهرب من بطش هذا الرجل و تعذيبه... حصلت علي الشهادة الثانوية و لم أكمل تعليمي.. لم أذهب للجامعة بسببه.. أخذت ما نحتاج من المال الذي يكفينا للطعام و الشراب و المسكن و هربنا...... بقينا مختفيتان سنتين بأكملهما و أنا أعرف أنه يبحث عنا و لن يتركنا أنا و رنين.. إذا وقعنا تحت يده لن يرحمنا.. ستكون نهايتنا
رنين معتقدة إلي الآن أنه أبانا لكننا هربنا منه بسبب سوء معاملته لنا و إذا عرفت ما حدث أو أنه جاء إلي هنا ستنهار بشدة و إذا علمت أنني لست أختها احتمال أن يحدث لها مكروها.. أنا خائفة عليها بشدة.. خائفة أن تقع تحت يد جلال لن يتركنا أحياء.. إنه مختل عقليا أرجوك احميني منه
تاي: لا تخافي لن أسلمك لهذا الرجل و لن تعلم رنين بالأمر سأظل أحميكي منه
YOU ARE READING
صدفة ✨
Fanfiction(لقائك صدفة و حبك صدفة أنت أجمل صدفة حدثت لي بحياتي و أشكر الصدفة الجميلة التي جمعتني بك ) أختان تعيشان بمصر لكنهما تقرران الذهاب إلي كوريا و لا نعرف مخططات القدر التي قد تقلب حياة الشخص رأسا علي عقب بسبب الصدفات التي يصنعها بطلات القصة صديقاتي و...