حقيقة بقيت طي النسيان

99 4 1
                                    

" صباح الخير " قالت بإبتسامة عريضة و هي ترفع الرأس المقطوع " صباح اللعنة ! " صاح بغضب قهقهت قليلاً هيدان هو هيدان إستمرت مواجهته ضد راي لفترة أطول مما كان كلاهما يعتقدان لكن في النهاية كانت الغلبة لراي قطعت رأسه و دفنت جسده بالقرب من الموقع الذي قررت إنتظار أغيا فيه كان هيدان صعب المراس لكنه مسلي و بقائه معها أفضل من بقائها لوحدها

كانت تتناول بعض الرامين جلبت العديد من الأكواب عندما يكتشف أغيا الأمر سيقتلها لم تسمح له بشراء أي رامين تقريباً " هل تريد البعض ؟ " سألت ببراءة و هي تمد الكوب بإتجاه الرأس الحاقد " كلا ! "  " أنت الخاسر " قالت ببساطة و عادت لطعامها بهدوء إزداد تجهم هيدان " أعطيني إياه " صاح بغضب شديد إبتسمت راي و أطعمته كان شرهاً جداً " إذاً مَن هو جاشين بالضبط ؟ " سألت ببراءة " جاشين هو ملك الشر ملكي بفضل إخلاصي له حصلت على هذه القوة الهائلة كلما أريده هو القتل لأجله و نشر ديانة الجاشينية  "  " أه " هذا كلما إستطاعت إخراجه من حلقها حقاً إنه يبدو معتوهاً عندما يتكلم هكذا

شعرت بتغير في تدفق الهواء و سرعان ما تحول لشبه زوبعة عصفت بكل ما حولهما تمسكت راي برأس هيدان و غرست يدها في الأرض كي لا يطيرا بعيداً ما هذه الرياح ؟! فجأة توقف كل شيء سقطت على وجهها تصلب جسدها فجأة بسبب الهالة المظلمة بقربها رفعت رأسها بسرعة لترى ذئباً أبيضاً كبيراً يكشر عن أنيابه الحادة لها " سأمزقك ! " صاح بغضب شديد " كيف يطاوعكِ قلبكِ على خيانتي بهذا الشكل راي ؟! " أوه هذا أغيا فقط ..... اللعنة إنه أغيا !

" أنا أسفة .... " ردت بإرتباك " لا تبدين و كأنك أسفة ! لا تتحدثي معي مجدداً ! " لم يخف غضبه ذهب و هو يتمتم بغضب نبش جسد هيدان و تحول لتنين المجنح " إصعدا ! " صاح مجدداً صعدت راي و هيدان الذي لم ينطق بحرف أخبرها أغيا أنه تمكن من قتل ساسوري و قد نجح كوراما كذلك و أعاده للمنزل قبلها تبقى فقط أن يقوموا بدفن هيدان دفنوه في حديقة منزل راي بعد تقطيع جميع أطرافه قامت بنفس العمل الذي قام به شيكامارو يا له من شاب ذكي بالفعل

نظرت بشرود للمكان الذي دفنت في هيدان لديها قليل من الذنب لدفنه و هو على قيد الحياة لا تشفق عليه لكنها تود لو تمكنت من منحه موتاً سريعاً " نقاشنا لم ينتهي بعد أيتها الخائنة أكلة الرامين الأنانية ! " لا يبدو أنه سينسى الأمر عما قريب

ذهبت راي لملاقاة أورتشمارو فلقد إنتهى دوائها حاولت دفع الباب لكنه كان مسدوداً من قبل شيء ثقيل بعد عدة دفعات تمكنت من لمح جزء صغير من ذلك الشيء لقد كان جسداً ..... جثة ؟! لا لا يمكن هذا يعني أن أورتشمارو قد .... مهلاً هذا جيرايا فقط إنه نائم بعمق أمام الباب أسفة لظن السوء بك أورتشمارو سان ~

تمكنت من الدخول أخيراً لترى زجاجات الساكي الفارغة و أورتشمارو النائم على الكرسي إبتسمت بخفة يبدو أن الصداقة بينهما قد عادت كما كانت ستعود لاحقاً لأجل الدواء " راي .... " أوقفها صوت أورتشمارو النعس تقدمت منه " أسفة لإيقاظك "  " راي تعلمين أين هي تسونادي صحيح ؟ " تغيرت ملامح وجهها بدت فارغة للحظة " لن أذهب إليها " ردت بنبرة باردة " إذ ما كان هنالك شخصٌ يستطيع شفائك فهو هي ! "   " مَن قال أنني أود العيش أصلاً " ردت ببرود و حدة صدمت أورتشمارو غادرت مباشرة قبل السماح له بالرد

إرادة النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن