٢ - ألم و أمل

239 13 0
                                    


وجدت نفسها في الغابة لا تعرف كيف وصلت لهناك

                    " عم هاشيراما ؟ "
                     نادت لكن بلا إجابة

                     " توبيراما سنسي ؟ "     
                        بلا إجابة أيضاً

                       " خالة ميتو ؟ "
                         بلا إجابة كذلك

تملكها الخوف و القلق نهضت و بدأت تسير إلى أين هي لا تعرف قدماها تقودانها تشعر أنه يجب عليها الذهاب لمكانٍ معين

سارت ...سارت كثيراً حتى ألمتها أقدامها ثم وصلت لمكانٍ تعرفه كونوها لكن كانت تبدو مختلفة ماذا حصل ؟ دخلت من البوابة إستوقفها الحارسان لا تذكر وجود حراس للبوابة

   " يو يا طفلة ما الذي تفعلينه خارج القرية وحدك "
                        سألها أحدهما

           " أنا لا أعلم حقاً...... مَن أنتما ؟ "

إستغربا منها كيف خرجت دون أن يراياها أو تراهما ؟

        " نحن المسؤولان عن حراسة البوابة "
                 
حراسة البوابة ؟ متى عُينا ؟ لا تذكر هذا

                 " ما هو إسمك ؟ "

قال الحارس حاملاً الريشة الكتابة و الدفتر

                 " سينجو رايكودو "

توسعت أعينهما إرتجفت يد حامل الريشة و هو يدون إسمها ثوانٍ حتى خفت حالتهما

         " ما هو إسم والدك أو الوصي عليك "
                        سألها الأخر

إستغربت أكثر فكل القرية تعلم أنها تحت وصاية الشودايمي شعرت بشعورٍ غريب

        " لا أعرف إسمه لكني سأحضره لك "

أومأ بإيجاب و ذهبت بالطبع هي لن تعود رؤياها

وصلت لمنتصف القرية كل شيء مختلف وجوه جديدة محلات جديدة لكن أكثر ما صدمها هو جبل الكاجي كان به ثلاثة وجوه

وجه الشودايمي هاشيراما وجه النيدايمي توبيراما و وجه لشخص لا تعرفه إنه السندايمي سقطت على ركبتيها مصدومة لقد تحققت رؤياها لقد رحل ..... لقد رحلا...... لقد رحلوا جميعاً غزت الدموع عينيها إنها تتذوق هذا الطعم للمرة الأولى طعم الألم كانت الصدمة كافية لتستفتح الشارنقان بتوموي واحدة

تجمع بعض الفضوليين حولها

             " هل أنتِ بخير يا صغيرة ؟ "

مسحت دموعها بسرعة و قوة تمكنت من إلغاء تفعيل الشارنقان ثم إبتسمت بتألم

                  " أنا بخير شكراً للسؤال "
                      قالت بإبتسامة مزيفة

ثم نهضت سارت نحو مهجع السينجو ثم بدأت تركض يستحيل أن يموتوا وصلت كان المكان أقرب ما يكون إلى مسكناً للأرواح فقط المنزل كان مهجوراً لم يدخله أحدٌ منذ سنوات أيقنت أنهم قد ماتواكانوا كلما لديها و قد أخذهم والدها بدأت الدموع تتساقط من على وجهها الجامد

إرادة النار Where stories live. Discover now