٣ - أكادمية..... لقاء

247 13 5
                                    


دخلت الأكاديمية اخيراً عليها أن تصبح غينين على الأقل قبل أن تقوم بأي خطوة أخرى 
وفقت رايكودو أمام الأكاديمية إنها أكبر خطوة في حياة الناشئة  أخذت نفساً عميقاً قبل دخولها
دخلت الصف حيث كان الأطفال مزعجين و يتكلمون ببضع الأمور التافهة
جلست في الصف  الأخير  قرب النافذة لم يرد أحدُ الجلوس معها و هي لم ترد هذا كذلك
أخرجت ورقة و قلم  بدأت تعمل على الأختام مؤخراً
    
                     "ذات النصفين  ~ "

تنهدت بملل يزعجها الأطفال كثيراً بسبب شعرها و يتطور الأمر لمشاجرات تبرحهم ضرباً البعض يحضرون إخوتهم الكبار للإنتقام لكنهم يضربون كذلك لا تحب الشجارات لكن لو تطورت الأمور فهي مستعدة كانت تربط شعرها على شكل كعكة تربطها برباط أحمر مربوط بطرفه كوناي تخبئه داخل شعرها
مرت دقائق أين ذلك التشونين السخيف ؟

        " أسف على التأخر صغار  ....ماذا ؟! "

دخل التشونين و صدم عندما رأى ثلاثة فتيان مرميين على الأرض و الكدمات تملئ أجسادهم

                          قبل دقائق

بينما أعمل على الختم جاء ثلاثة فتيان جلسه أحدهم على سطح مكتبها و قال

                    " يا غريبة الأطوار "

     " لستُ في مزاج لكم إغربوا عن وجهي "

                       " أو ماذا ؟ "
               قالها بسخرية و إستخفاف

بدأ الدرس كان نبذة عن تاريخ القرية لم تهتم به كثيراً فهي تعلم كل شيء الماضي الحاضر والمستقبل
ماذا عن إتاتشي ؟ إنه في الثالثة الأن لربما إلتقى بشيسوي بالفعل كان هنالك
ما يؤرقها لماذا هي ؟ لماذا هي مَن أطلعها "والدها " على كل هذا لابد أن لديه خطة
ما بعد ساعات الملل و العذاب ذهبت إلى ميادين التدريب تريد التدرب قليلاً قبل الذهاب للبحث عنهما
كان في الميدان غرابي صغير هل يعقل أنه ؟
رمى ثلاثة كوناي على الأهداف و أصابها في منتصفها لكن لماذا هنالك أربعة ؟

                          " مرحباً ! " 

إستدار نحوها لقد كان هو بالفعل اوتشيها إتاتشي
ذهبت للهدف و أخذت الكوناي خاصتها

                    " أنت مدهشٌ جداً ! "
                   قالت بإبتسامة و صخب

                           " شكراً..... "
                      رد ببعض الحيرة
   
   " ما هو إسمك ؟ إنني أدعى سينجو رايكودو "
            قالت بفخر و إبتسامة عريضة

       " إسمي أوتشيها إتاتشي" لعلها أول مَن إلتقاها و لم تكن تعلم مَن يكون فمعظم القرية يعرفونه

   " إتاتشي سعيدة لمقابلتك " مدت يدها لتصافحه نظر إليها لثوانٍ ثم مد يده لمصافحتها بتردد

إرادة النار Where stories live. Discover now