𝐺𝑜𝑙𝑑𝑒𝑛 𝐵𝑢𝑙𝑙𝑒𝑡

رؤيآ

'مـآ ضـرگ لو أطـفأ آلعآلمـ أضـوآءهہ في وجهہگ، مـآ دآمـ آلنور في قلبگ مـتوهہجآ'

~لِـ قآئلهہآ...

🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

"هل حان الوقت أخيراً؟ ... تاج!"

🔸

🔸

🔸

🔸

وليلة عصيبة قد انقضت ..إلا أن شيئاً من أثرها دائمٌ لن يزول.

وسط ظلام الغرفة تتحسس هينامي مِن حولها مُتفقدة وجود أخيها الأكبر إلى جانبها. والذي قد استشعر أيديها الصغيرة التي بالكاد امتلكت القوة على رفعها؛ ليتمسك بها ويقبض عليها بخفة مُطمئناً إياها أنه إلى جوارها.

جعل يده تستقر فوق رأسها مُحسساً على شعرها بخفة وهدوء؛ إلى أن انصاعت لضعفها ومرضهاً أخيراً. ما إن غطت في نومها حتى غط هو في تفكيره وشرد. وكلمات ديريك في رأسه تتردد.

لقاء ديريك مع مارسيل هذه الليلة قد أحدث الكثير، وغير بعضاً من المفاهيم لدى هذا الأخير ..ليس من ولاءه لوالده فـ هذا بالذات لا يُمَس! إلا أن شيئاً من التفهم قد استشعره تجاه ذلك الشاب؛ فـ بعد كل شيء كانت تلك كلمته هو عن والده ..."معه ظالماً أو مظلوماً"! مارسيل يدرك تماماً حقيقة أن ظلماً قد وقع بالفعل!

بطبيعة الحال كان هذا عذراً كافياً لـ يستوقف نفسه محادثاً إياها ..."هل يجدر بي الالتفات له؟"

أياً كان الجواب فااا ...ستكون ليلة طويلة لمارسيل بلا شك!

وبعد ساعة على الأقل استطاع أخيراً ترك فراشه والنهوض ما إن تأكد أن صغيرته غطت في أعمق نومها. طبع قبلة على رأسها قبل أن يهم مغادراً الغرفة ..توقف قبلها ليناظر نحو صديقه الذي قرر مشاركته غرفته وهينامي الليلة تحسباً لأي حالة طارئة.

تمتم بينه وبين نفسه فيما يحدق بـ كليهما "لم أخلق لأكون معهما.." وذهبيتاه قد فضحتا عن أسىً دخيل .. أطبق أعينه بعدها ثم غادر نحو السطح.

هناك في الأعلى حيث يستلقي على ظهره مُحدقاً في كبد السماء سامحاً لانعكاس نجومها أن يضفي شيئاً من اللمعان والبريق في ذهبيتيه! بريق قد افتقدته منذ وقت طويل.

سمح لنفسه بالارتخاء والاسترخاء بعيداً عن هموم لطالما أثقلت كاهله.. هينامي، رايدن، والآن ديريك.. الشاب الذي ظهر من العدم ليحدث في داخل مارسيل تخبطاً وصراعات!

الشاب الذي عهد بحياته لـ انتقامه من أغلى وأثمن ما يملك مارسيل! الذي اختار العداوة والبغض قبل الثقة والود؛ لأنه ارتأى فيه شيئاً من والده. ديريك كان الشخص الذي جعل من التناقض مسألة قد استحوذت على ذهنه طوال هذه الليلة!