بزوج من العيون الزرقاء الواسعه
و شعر مجعد اصفر اللون
" دعيني..دعيني!"
تاوه محاولا الافلات من قبضتي
تركت يده لا اراديا بعد ان احسست بلسعه بيدي
" مؤلم "
تاوهت
نظرت ليدي علامة بنفسجية عليها
دلالة على حقيقة اصابتي حديثا
هل يعقل ان صفعته السابقة هي السبب؟ " يستحيل ذل.. ..."
لوح الصغير اتجاهي بعصاه خشبية مدببة ببضعة مسامير على حافتها العلوية
" كيف تجرء!"
قلت متفادية هجومه امسكت بعصاته و كسرتها
امسكته من ياقته
"طفل هارب ..يالك من لعين . اذهب لمنزلك !"
تحدثت من ثم دفعت اياه على الارض
" لو كان لي منزل اتتوقعين مني ان اكون امام ناظريك ؟! او اتعلمين شيئا ؟ انت الشخص اللعين هنا !"
صاح في وجهي و عيناه غارقتان بالدموع مهرولا
هاهو ذا يلوذ بالفرار باكيا
لما البكاء؟
لم اقل سوى ما اراه
ما العيب في ذلك؟
التفتت ناحية سيارتي
" سيارتي!"
اردفت بصوت شبه مسموع عيناي متسعتان
ارتجفت قدماي من صدمة حتى انتهى بي راكعة على الارض
" سيارتي !"
لم استطع تحكم في نفسي و اجهشت بالبكاء
سيارتي كانت اعز ما املك
و كل ما املك ايضا
كيف استطعت ان اغفل عنها
" كلا ..لاوقت لدي لهذا ...بعض قطراة ماء مالحة من عيني لن تغير شيئا "
انحنيت ناحية مكان ركني لسيارتي
تم سحب سيارتي بواسطة مركبة ما
تبا لقد كانت بالقرب من نافذة المطبخ لقد كانت قريبة مني
أنت تقرأ
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف
الفصل الـــــ : الرابع
ابدأ من البداية