٢. خُصَيِلات ذَهبيه قَصِيره

Start from the beginning
                                    

همهم لها بالموافقه و لكنه سأل بعد دقيقه من
الصمت

" بأي مُناسبه هذه العزيمه ؟"

كانت تعبث بطرف الغطاء لتردف

" إلم اخبركَ ان شقيقتي ستعود من لندن غداً .. هل نسيت ؟ "

سألتهُ في نهاية حديثها ليُجيب

"لا لم افعل .. تعلمين فقط ذهني مشوش بالكثير"

اومئت إليه

و لا تعلم لما عقلها لا يستطيع التغاضي عن تلك المُكالمه منذُ قليل

" ايقظيني في السابعه لو كنتِ مستيقظه "

طلب منها بهدوء ثم اغلق عيناه و اخيراً مستعد
للنوم

و هي كذلك

رغم ان النوم لم يكن سيأتي لكنها غصبت نفسها عليه

لا تُريد التفكير في الامر ثانيةً

لكن هل يُعقل انه ..

و في اللحظه الحاليه

نكزتها والدتها عندما لاحظت شرودها

" ما بالك هل حدث شيء ؟ "

نفت برأسها سريعًا قائله

" بلى كل شيء بخير "

اومئت والدتها التي تغسل اللحوم بينما ابنتها تقطع الخضروات مردفه

" حمداً لله "

و بعد ساعتين قد انتهوا من اعداد الطعام و تبقى ان يُنضج

كانت ريلين تغسل الصحون

بعدما انتهت من ترتيب جميع البُهارت بمكانها

بينما كاي و سيليا يتشاجرون كون كاي يُريد اللعب وحده و لا يُريد مشاركتها

و جدتهم تُحيك جوارب لاحفادها لكي تهديهم هذه الجوارب في رأس السنه

جفلت مَن تجلي الصحون عندما دلف إليها شخصاً ما

مرتدي ستره بيضاء مع بنطال اسود

رافعاً شعره الغزالي لأعلى

"بالطبع سيكون المنزل مرتب طالما انتِ به ري"

نطق بينما يُشير على المكان من حوله

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now