٢. خُصَيِلات ذَهبيه قَصِيره

Start from the beginning
                                    

صرخت والدتها بهذا الحديث لتفزع الاخرى

" حسناً امي "

ربتت الاخرى على كتف احفادها ثم استقامت متجهه نحو المطبخ و الاخرى اتبعتها

" اين زوجك عديم الفائده هذا إلن يأتي ؟ "

نفت ريلين برأسها بينما تغسل يدها

" بلى بالطبع سيأتي هو لا يرفض طلب لكِ "

تمتمت بهدوء و ذكريات الامس قد قفزت لعقلها فجأه تزامناً مع انهاء جملتها

في الامس

و تحديداً بعدما ردت على تلك المُكالمه

نزعت الهاتف من على أذنها لتغلق الخط سريعًا

لم تستوعب هذا الصوت الانثوي الذي اجابها بمرحباً

اعادت الهاتف بداخل الحقيبه لتُعيدها إلى مكانها

استلقت على السرير بتردد

تنفي ما سمعته و تضع المُبررات

ربما صديقته من العمل لا بأس او ربما سجله عن طريق الخطأ

في كل الاحوال هذا ليس دليل على شيء

لذا قررت التغاضي عن الامر

لا تود اختلاق مشاكل بدون سبب وجيه

و غير ذلك هي تثق بزوجها

خرج من الحمام بعد مده يضع المنشفه على كتفه

بينما يرتدي ملابس منزليه مُريحه

استقلى بجوارها على السرير و هي على غير عادتها كانت صامته تماماً

بعدما صرخ عليها منذُ قليل فضلت عدم التحدث

" ريلين .."

صوبت بصرها نحوه منتظراه يُكمل

" انا اسف لأني رفعت صوتي عليكي لم اقصد ، تعلمين كم العمل مُرهق و المسؤوليات كثيره .."

قاطعته مردفه بنبره هادئه

" لا بأس .. لستُ حزينه "

اومئ إليها بأرتياح ثم سحب الغطاء عليه

" امي ستعد عزومه في الغد و علينا الذهاب .. يمكنك المجيء بعد ساعات العمل "

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now