الفصل الثالث عشر ¦13¦

Start from the beginning
                                    

يخاف الرفض، فلماذا هي تفعل كل هذا، لقد حق عليها الغرور!

[ كان عليها أن تكون أنثى متطلبه لا شخص يرضى بسهولة ]

من المفترض أنها تحب كل شيء جميل مثلها، ربما لهذا هو السبب الذي يجعله يتقبل أفعالها الغبية تلك و مشاعرها الراقية.

" سيد مانويل، هل يمكنني أخذ نورسين لبعض الوقت؟"

لا تصدق دييرا أنها باتت تطلب الإذن كي تأخذ إبنتها من زوجها، عصر ليث المقبض الفضي لعصاه

" لا تتأخر فقط، لدينا عمل مهم"

"لا بأس هاهاها، هيا صغيرتي"

[ لا يسعني السماح لهم بأخذها مني ]

قد يبتسمون في وجهك ولكن يطعنونك في ظهرك بسهولة

إن أي خطوة تخطوها تكون محسومةً و يعرف أدق تفاصيلها فقط كي لا تفارق إنتباهه، فكيف له أن يصدق أنها ستحبه للأبد إذ كان والديه غيرا نظرته ناحيته؟ جده الذي كان فخورًا به أصبح لا

يحب حتى النظر له

" سيد مانويل، شكرًا للإهتمام بإبنتي"

نطق سيباستيان بعدما تضايق من الصمت، وضع ليث ساقا على أخرى بينما ينظر له

"تزوجتها لأجل صفقة... لكنها لا تزال زوجتي وقطعت نذور الزواج معها"

" يسعدني أنك رجل يقدر قيمة الزواج، هذا لم أكن أعرفه"

ضغط ليث على فكيه

[ تأخرت]

" لست رجلًا يهمل زوجته و ينتقل من سرير لسرير، مثلما تحترمني أنا أحترمها"

كان سيباستيان متعجبًا، لم يكن ليث يظهر انه رجل متحفظ أو حقًا قد يهتم لهذا الزواج، لأن معظم علاقاته كانت غامضة وغير واضحه

" الزواج شيء مقدس، إعتباره مزحةً لا يعجبني أفهمت سيد سيباستيان؟"

[ تأخرت جدًا]

" جميل منك أن تفكر هكذا سيد مانويل... "

دخلت نورسين وقد أمسكت بكيس صغير بين يديها، لحظتها إرتخت قبضته و ظهره، جلست جواره و قابلت سيباستيان

" لا ليس هناك داعٍ لكي نبقى هنا، كما أشرت لدينا عمل"

رفض ليث إلحاح دييرا و سيباستيان، متجنبًا النظر إلى زوجته، كي لا يوافق

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now