المقدمه

664 30 18
                                    

قصه تتحدث عن فتاه تصارع للنجاه من حرب داعش هيه وعائلتهه رحله الجوع والعطش والخوف

👈 قال محمود درويش :
ستنتهي الحرب
ويتصافح القادة
وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب
وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل
لا أعلم من من باع الوطن
لكنني رأيت من دفع الثمن. !

طبعا اول مره بحياتي اكتب روايه وان شاء الله راح تعجبكم

#مشهد
كاعده فوك تله كلشي عاليه
والدنيه ليل ونسمات هوه حاره ماشوف بس ضوه بعيد مثل نار يسمونه حقل علاس النفطية وصوت طلق كلش بعيد وحشرات وبك ياكل بينه اني واخواني جانت ليله بيهه كمر كلش عالي رجلي تنزف واخواني يبجون من الحر والعطش وصوت طيارات مسيره
من كدما قريبه احسهه راح تضربنه اريد اكوم نكمل الطريق بس ماضل يمي طاقه تحمل احس هلمره انتهيت بلعومي مجرح من العطش حته صوت ماضل بيه حاولت اكوم اني واخواني النايمين بحضني شفايفهم بيض اني جبيره يمي طاقه تحمل بس اخواني مايكدرون حته يحجون من العطش والجوع

رفعت راسي للسمه تذكرت امي تكلي لمن تمرين بشده رددي لااله الا الله اني كنت من الضالمين دعاء النبي يونس لمن جان ابطن الحوت كمت اردد بي لحته ماعرفت شوكت غفيت كعدت عله صوت طلق قريب يمي تعودت عله هلصوت لان اليوم مرت اليوم الخمس واني بجبل تايهه اطلع من تله واضل اتسلق وارجع عله نفس المكان حته مي
ماضل يمي جان يمي بطل زارفه القبق ماله وانقط بحلوك اخواني علمود مايخلص ويبقون عايشين
كعدت جان الشمس توهه طالعه والدخان مالي الدنيه حسيت اكو هجوم علمره لان صوت هاونات وطلق
حاولت اكوم وكعدت اخواني المابيهم حيل حته يرفعون ايديهم وكلتلهم بصوت رايح يلا كومو حته نكمل طريقنه لان اذا استسلمنه
راح نَموت ونبقه جثث هنا لازم نقاوم ابونه ينتضرنه هناك ومحضرلنه ملاعيب وكلشي


الطريق نحو الموت (تلال حمرين) Where stories live. Discover now