By pretty_lair
لم أتحدث بعد ذلك قط ، و لم يزعج نيكولي نفسه بمخاطبتي مجددًا ، ومع ذلك ، كان من الواضح أن اثر ما قاله قبل قليل ما زال معلقًا في الهواء بيننا ، شعرت بالتوتر ، وسمعت الكلمات تتردد داخل رأسي
"أنا لا أضاجعك فقط من أجل الحمل ..."
كنت أعلم أن الأمر استغرق الكثير من شخص مثل زوجي للتحدث عن مشاعره ، وعلمت ايضًا ان قوله لهذه الكلمات كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي ، ومع ذلك ، لم يسعني إلا أن اتسائل عما كان يقصده بالضبط ، أردته أن يشرح بالتفصيل.
في صباح اليوم التالي ، تفاجئت من ان المعاملة التي تلقيتها على الافطار كانت مختلفة تمامًا ، نفس النساء اللواتي سخرن مني ، كانوا يحاولون تملقي الآن ، ذهبوا إلى حد سحب الكرسي من أجلي ، كان بإمكاني أن أشعر بعيون نيكولي تجاهي طوال الوقت الذي جلست فيه على الإفطار مع نساء الفاميليا ، كنت متأكدة من أن الآخرين على الطاولة يمكنهم الشعور بذلك أيضًا ، ربما كان هذا هو سبب التغيير المفاجئ في الهواء.
غادرنا قصر بيانكي وتوجهنا مباشرةً إلى المطار ، لم يرافقنا احدٌ سوى الفريق الامني وقد كان فابيو جزءًا من الفريق أيضًا ، كنت قد اعتدت عليه و شعرت بالراحة الآن تقريبًا لوجوده في الجوار ، على عكس معظم الرجال ، لقد رد علي عندما تحدثت معه ، حتى لو كانت ردوده في الغالب ساخرة.
تُرٌكنا انا ونيكولي وحدنا الان ، لم تكن هناك حاجة للخصوصية لأن نيكولي لم يتحدث معي ، بعد ما قاله سابقًا ، كان يجب ان اشعر بأنني اقرب قليلاً له ، ولكن على عكس ذلك ، شعرت وكأنه قد تم دفعي بعيدًا ، لماذا كنت أتوقع حتى أن يتغير أي شيء في علاقتنا؟
بحلول الوقت الذي هبطت فيه طائرتنا ووصلنا إلى الفندق الذي كان من المفترض أن نقيم فيه ، شعرت بالإرهاق ، لم أكن أرغب في شيء أكثر من أن أدفن نفسي في السرير ، لكنني علمت أن لدي مسؤوليات ، كزوجة للدون ، كان من المتوقع أن أحضر العشاء معه.
نيكولي لم يكلف نفسه عناء الشرح أو قول الكثير بخصوص العشاء ، ارتديت فستانًا أسودا مع ظهرٍ مفتوح ، تشبث بجسدي وابرز منحنياتي بدقة ، بمجرد أن ارتديت كعبي ، دخل نيكولي الى غرفة النوم مرتديًا بدلة داكنة ، استقرت عيناه على عيني قبل أن ينتقلوا إلى شعري ، على عكس المعتاد ، كنت قد بذلت مجهودًا في تصفيف شعري ، قمت برفعه الى الاعلى في كعكة ولم أترك سوى بضع خصلات في المقدمة لتأطير وجهي ، دبابيس الشعر التي استخدمتها كانت تؤلم فروة رأسي ، لكنني اردت ان ابدو جيدة.
سيكون هذا ظهوري الدولي الاول مع نيكولي ، لقد كان امرًا مهمًا بالنسبة لي ، وضعت يدي في يده عندما صعدنا إلى المصعد ، لحسن الحظ كان العشاء في نفس الفندق ، جعلني المصعد أشعر بغثيان طفيف وهو أمرٌ غريب ، ربما كان ذلك بسبب مدى توتري بشأن الموقف برمته.
