3

15K 904 581
                                    

قبل ما ابدأ البارت بدي اوجه شكر خاااااص  للكاتبة اصالة ❤❤❤ و للدعم الذي قدمته لي و لله انا تحمست كثير  و قد يغمى علي في أي لحظة 😭😭😭😭

*******

قمت باسناد يداي على الأرض لأتجنب السقوط على وجهي .. تحرك ليغلق الباب بينما كنت اتنفس الصعداء.. لم اكن واعية ، لم اكن افكر حتى ، لقد تصرفت من تلقاء مشاعري و كنت أعرف أن ذلك سيؤدي بي إلى عواقب وخيمة... كانت المشاعر  ضعفا لا تتملك مكانا في عالمنا الذي كان محوره الألم و اللامبالات .

استدرت على ظهري لأواجه جسده المرعب..وقف نيكولي فوق جسدي المرتعش على الأرض وهو يحدق في وجهي بغضب.. ابتلعت ريقي بصوت مسموع بينما تَحرَّكت يده إلى حزامه الجلدي.. يريد معاقبتي بنفس الطريقة التي  يُعاقِب بها تيودورو زوجته خارج هذه الجدران الرقيقة ... و لما لا يفعل ذلك؟ كان من حقه كزوجي و نصفي الآخر... لقد امتلك جسدي و امتلك الحق في تزيينه بكدماته و ندباته كما يحلو له .

"قلت لك ألا تكلمي احد ..اليس كذلك ؟"

كان صوته كالثلج  خالٍ من العاطفة اكثر من المرة السابقة.. لم يكن يصرخ في وجهي ، لكن صوته المنخفض لم يكن هادئا أيضا .. في الواقع لقد افزعني أكثر .

اخرج حزامه لاشاهده و هو يتدلى ويتحرك بين يده و انا اجيب. "كان يؤذيها.. لم أستطع -" قلت في محاولة فاشة لإقناعه .

قاطعني نيكولي بحدة "إنها زوجته. لا دخل لك في حالتها ".

لم اجبه هذه المرة لأن أعينه المشتعلة كانت تحرقني.. لم تترك كلماته مجالًا للنقاش لأنها ارتدت في جدران الغرفة ..كيف لي ان اتوقع إقناع رجل مثله او اي رجل آخر من هذا العالم؟ حتى والدي لم يفهم أبدًا فكيف يمكن للدون ؟ لقد تحديته ، لقد تحديت عادات المافيا ولن يتم تمرير ذلك بسهولة .

لم تتزحزح عينا نيكولي عني و هو يجلس بجانبي على الأرض .. مال في اتجاهي ليمسك خدي بكفه.. بدت يداه خشنة و دافئة تحت بشرتي ، قاومت شعور الارتعاش تحت عينيه الجاحظة وهو يتحدث. "كما أن أمرك لا يهم أي شخص آخر ، أنت ملك لي ..يمكنني ان اسحب أنفاسك اللعينة و اضربك حتى الموت و لا أحد له الحق في التدخل ، أهذا مفهوم؟ "

لم أكن أعرف كيف ولماذا أجبت في تلك اللحظة لكنني فعلت . "لكنك لن تفعل ذلك ، لن تقوم بضرب امرأة لا حولة لها "

كنت أعرف أن هذا ليس صحيحا و بامكانه فعل ذلك.. لا يهتم بجنس الشخص الذي يقف امامه ..كان يجلد ويقتل أي شخص يقف في طريقه.. أردت فقط أن أجد عذرًا وأن أتجنب العقوبة التي تنتظرني.. كنت يائسة.

ابتسم نيكولي بلا روح. "أخشى أنك لا تعرفينني ، moglie لقد قتلت العديد من النساء بيداي العاريتين ، فما الذي يجعلك مختلفة؟"

(زوجة.)

انحرفت عيناه إلى ما بين ثديي، وعلى الرغم من ارتدائي لثوبٍ يغطي كامل جسدي  ، إلا أنني شعرت بنفسي عارية تحت نظراته "هل تعتقدين أنه بمجرد أنني لم أضاجعك يمكنك أن تعني لي شيئًا؟" سألني بضحكة ساخرة قبل أن ينظر إلى عيني مجددا. "لا تخدعي نفسك ، كل ما أفعله  فهو من أجلي.. كان لدي أسبابي لتجنبك."

حب مقيَّد بالشرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن