قِف على ناصية الحُلم وقاتل

45 2 0
                                    

كُنت أحتسي كوب الشاي الخاص بي ارتدي زي عملي الذي أُحبه كثيراً وعلى وشك الخروج بينما كان رنين هاتفي يعلو ، إنها النغمة المميزة التي تُميزه عن كل العالم لطالما كان دائماً المميز في حياتي أخذته ورددت:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كُنت أحتسي كوب الشاي الخاص بي ارتدي زي عملي الذي أُحبه كثيراً وعلى وشك الخروج بينما كان رنين هاتفي يعلو ، إنها النغمة المميزة التي تُميزه عن كل العالم لطالما كان دائماً المميز في حياتي أخذته ورددت:

" مرحباً عزيزي لقد اشتقت إليك كثيراً عشرُ ساعات دون صوتك كأنها عشرة أعوام لقد اتصلت في التوقيت المناسب أتعلم كنتُ سأُكلمك قبل قليل أُريد إخبارك بأني قد حققت أنا حقاً سعيدة جداً اليوم ما تمنيتهُ منذ ستة أعوام تحقق الآن إنها قصة طويلة وأنا الآن في طريقي إلى العمل سأعاود الاتصال بك لاحقاً ..."

بداية كُل صباح كُنتُ اتحمس لزراعة أمل جديد في أشخاص آخرين وفي نهاية كُل يوم أقول قد حققتُ انجازاً تجاه حياة شخص ما ولهذا أنا أعملُ ممرضة ...

لن أقول أن التمريض سهل ولكنه يستحقُ كل هذا العناء وأنا لم أكن بهذه القوة ولكن التمريض جعلني قوية إلى هذا الحد ..

أربعة أعوام من المثابرة والاجتهاد والدراسة والسهر عامين من

العمل والاغتراب ..

صحيحٌ أنني حققتُ أحد أحلامي ولكني لا أزال أُثابر خلف الآخر ، ستة أعوام لم أتوقف عن الكتابة ابداً ، كيف اتوقف وهي رئتي الثالثة ..!

اليوم هو الثالث عشر من ديسمبر عام سبعة وعشرون بعد الألفين استيقظتُ صباحاً لأجد رسالة محتواها ..

" مبروك كاتبنا العزيز سمر مختار لقد بلغت نصوصك ألفين نص ورواياتك خمسون رواية وثلاثون كتاب أنت الآن تستحق لقب الكاتب العظيم سمر مختار وسيتم جمع جميع نصوصك في كتاب تخليداً لعظمة حروفك ونتمنى لك مزيداً من التقدم والازدهار"
بعد هذه الرسالة لم يخطر على بالي سوى أبي ، إنه الوحيد الذي كان يُصبرني على مرارة الغربة ، كان معي خطوة بخطوة أما أنا كنتُ أخبره بكل تفاصيلي ، كُنت سأتصل به لأُشاركه سعادتي ولكنه سبقني بإحساس الأب ..

في النهاية سأقول أن حصادكم قد يتأخر أو يتعثر أو يبهت ولكنه في النهاية سيأتي ..🖤

#سمر_مختار_Samar_Mukhtar

سلسة خربشات الأولى Where stories live. Discover now