Part 19

2.6K 72 1
                                    

يوم جديد
لندن عند عايض وسلمى
طلعو يفطرون بمطعم مطل على النهر
عايض : سلومتي لحد الحين زعلانه؟!!
صدت وجهها عنه وماردت عليه
اقرتب لها ومد يده يلف وجهها ناحيته : والله اسف ماكان قصدي
ابعدت يده ونطقت: انت من البدايه كذا كيف بالمستقبل اجل احترمي نفسش
تنهد بقل حيله مايعرف كيف يتصرف رفع نظره للنهر ونطق: يعني تتركيني من اول غلط صحيح اني اخطيت وانا عارف بس تكفين ما بكررها و ماضى وقت وعرفت كيف اتصرف معك اخاف اسوي اي شي وتزعلني و بانسبه للدخان حاولت اتركه قبل بس ماقويت و ابوي حاول معي بس ماقوى والمشكله ان هزاع صار نفسي والحين ندامن حيل بسببي هزاع صار يدخن كله بسببي ...سكت يحاول يمسك نفسه و
مايبكي هو سبب تدخين هزاع ما يبي يبين دموعه قدامها او يضعف
سكتت ثواني ثم نطقت بهدوء: ان شالله الله يهديك ويهديه وتتركونه
بس اوعدني انك ما تعيدها ثاني مره
ابستم عايض : اوعدس ما اعيدها و....قطع عليه كلامه مكالمه اخذ جواله يشوف من المتصل ويرد على ابوه
واما سلمى كملت اكلها بهدوء رفعت راسها بسرعه من صرخ بصوت عالي وهو مصدوم : وشووو من الي م.....
-
قبل ساعات بييت حسين
الجده نوره: يلا حطو الفطور وش فيكم تأخرتو
شموخ : يلا يا يمه الحين نحطه
دخل غيث وهو يدندن يحط الاكياس على الطاوله ويتوجه يبوس راس جدته : ياصباح الخير جبت لش كل شي قلتيه ياحبي
ابتسمت الجده نوره: يعطيك العافيه ياغيث روح ناد امك خلها تجي للفطور
اردف غيث: ابشري يابعدي
~
توجه لغرفتها يطرق الباب ثلاث مرات قبل مايدخل ماسمع منها اي رد ف طرق الباب مره ثانيه ونفس الشي ماسمع صوت تقدم يفتح الباب
ويدخل ،كانت الغرفه ظلام مد يده يفتح اللمبات وتوجه عند سرير امه يهزها من كتفها : يمه يمه اصحي يلا الفطورر امييييييييي
استغرب عدم تحركها ، مد يده يمسك يدها البارده دق قلبه بخوف
ابعد البطانيه من وجهها وكانت شفايفها زرق  امتلت عيونه دموع و بدا يصرخ بصوت عالي و هستيري : يمههههه يمه لا تتركيني يمهه لا لا تكفيننن ،دخلو بسرعه حسين وسلطان من سمعو صراخ غيث
توجه حسين بمسك كتوف غيث ويلفه عليه نطق بقلق : وش فيك يا ولدي
انهار غيث بين يدين حسين وماكان ينق الا : يمه لا تخليني
اجتمعو كل البيت بسبب صراخ غيث وكل واحد مايعرف وش السالفه
حسين: سلطان خذ غيث برا وانتم مافيه شي اطلعو
تقدم سلطان يمسكه و يطلعه للخارج مع محاولات غيث انه يبقى
تحت انظار نيال المصدومه من اخوها وليش هو كذا وامها الي مستلقه على السرير بدون ، اقتربت الجده نوره تمسك نيال وتحضنها: قدر الله و ما شاء فعله ،
-
نرجع للحاضر بعد ما انتشر الخبر رجع عزام وسعود من ابها الي ماتبعد عنهم كثير وجاء معهم عائلة آل فهد
~
بعد صلاة الظهر دفنوها وقلوبهم حزيننه حزينه لفقدت غاليهم
تقدم غيث بعد ما راحو اغلب الناس وقف يمسح دموعه مب مصدق شي كيف تغيرت الدينا بعينه بخلال ثواني فقد ضحكته فقد كل حياته فقد امه حبيبته الي ربته وتعبت عليهم وعانت كثيرر لهم تنهد من بين دموعه وقال بنبره يتملكها الحزن: ماتوقعت اليوم هذا واح يجي وادفنك بيديني ذي ماتوقعت تتركينا يا دنيتي ، مد يدينه يضعها على وجهه يغطيه و ينزل راسه يبكي بقهر وحزنن تقدم له سلمان يحضنه يحاول يهدي فيه غمض عيونه وهو الوحيد الي عارف شعوره هو الوحيد الي حاس بشعوره جرب شعور فقد الام يخليه يبكي بحضنه ويرتاح ويطلع الي بداخله اخذ نفس يحاول يهديه : غيث مايصير لازم تقوي نفسك اذا مو لك لاختك لازم تقوي نفسك
ارتمى بحضنه بكي : مقدر كيف بعيش فقدت نص حياتي ياسلمان ياسلمان محد حاس فيني كسره قويه بقلبي
سلمان مد كفه يمسح على ظهره وهو ساكت مايبي يتكلم مايبي يبكي معه
-
مـرت ايام العزاء على الجميع بحـزن شديد وكأبه وغيث ولنيال حالتهم كانت من اسواء الى اسواء غيث مقفل على نفسه الغرفه ومايطلع
منها ونيال المنهاره ومو مصدقه اي شي
~
بعد اسبوعين من وفاة الهنوف
طلع من غرفته اسبوعين ماذاق النوم ما اكل وجهه هزيل نوع ماء من كثير البكاء وعدم الاكل ، توجه للمشب كان يبي جده لكنه استوقف من سمع صوت غريب
~
الجد محمد : ويمكن مايبون ؟!
عبدالرحمن : لا بس ابي اشوفهم لو بس هيي تكفى يا محمد
رد عليه حسين : وهي كيف نصارحها عبدالرحمن اسفين الفتره ذي مايقدرون يعيشون صدمتين
سكتو كلهم على دخون غيث وعيونه مليانه دموع  ونطق بصراخ وغضب : هذا وش جيبه نعممم ليش يجي
وقف بسرعه حسين يمسك غيث : هد هد تعوذ من الشيطان
غيث وهو يحاول يفلت من حسين : اطلعع برا ما نبيك اطلع اطلعع
كل هذا وعبدالرحمن ساكن ومنزل راسه
نطق الجد محمد بحده : غيث اهجد مو طلعت من الغرفه صرت مجنون
عبدالرحمن: حقه يامحمد بعد ذي السنين يشوفيني حقه
التفت الجد لحسين : حسين ناد لي نيال خلها تجي واترك هذا القرد
ترك حسين غيث وطلع ينادي نيال
اما غيث الي حمرت عيونه توجه يجلس بعد شوي وعيونه على عبدالرحمن ، عم الصمت ينتضرون مجئ نيال
~
بعد دقائق طرقت الباب قبل تدخل : هلا ياجد.... سكتت بصدمه من الرجال الي مع جدها وتحركت بسرعه تبي تطلع لكن استوقفها كلمة جدها الاخيره وهو يناديها : نيال لا تطلعين هذا ابوش
التفتت بصدمه و عيونها مليانه دموع : ايششش؟!!!!!
عبدالرحمن نزلت دموعه هوه مو مصدق اخيراً شافها شاف بنته الوحيده لاول مره بحياته نطق : نيال يابنتي تعالي
ناظرت نيال بخوف لغيث تبيه يساعدها يطلعها من طول صدمتها لكنه ماتحرك ولا اعطى اي ردت فعل
الجد محمد : نيال روحي لابوش
توجهة بخطوات بطئة له وهي يتملكها الخوف والصدمه بعد ذي
السنين يطلع ابوها عايش!!!!!!
اقتربت له ماتدري ايش تسوي لكن عبدالرحمن ماعطاها مجال وهو يوقف ويحضنها نزلت دموعهم الاثنين ما شافو بعض كل واحد منهم مشتاق للثاني وهو ماشافه ،وقف الجد محمد يطلع يخليهم لحالهم
ابتعد عبدالرحمن ومد كفوفه يمسك وجهها ويمسح دموعها بأصابعها : كبرتي بعيد عني يابنتي كبرتي وصرت احلى البنات ماتوقعت بيوم اني راح اشوفك او اقابلك
ابتسمت وبداخلها حرب المشاعر بين الفرح و الحزن
توجه بجلس ويجلسها معه ثم التفت لغيث ونطق : ماتبي اعلمك كل شي؟!
غيث واضح عليه الانزعاج من ابوه واصلا مايطيقه : لا مابي
تنهد عبدالرحمن بقل حيله مابيده شي يخليه يحبه لانه صدق غلط عليه وعلى امه ،ناظر ل نيال ونطق: دامه مايبي انا اعلمك
نيال هزت راسها بالاجابه بصمت تنتظره يهرج
نزل عيونه وهو ساكت ثواني ثم نطق : قبل 27 سنه وقبل مجيئ غيث بعدت ايام رحت لبيت خالتي اتعشى عندها ومن ذي الامور
ومن بعدها صحيت وانا مو انا كاره نفسي وكاره حياتي كلها
وعدت الايام على ذا الحال بيوم وجاء غيث ومرت السنين وانا انسان ثاني اضرب وا هاوش ومعيشوهم عيشه على قولتهم سودا
وصرت اطلع من البيت كثير واروح لخالتي
ناظر له غيث ونطق بغيض وحقد : ايييه وتزوجت بنت خالتكك بالسر
التفتت نيال بصدمه من الي سمعته تنتظر اجابه من ابوها ،
سكت عبدالرحمن بدون رد لدقايق ونطق: ماتعرف وش صار ياغيث
وقف غيث بأنفعال : وش الي ماعرفه الا انك تضرب وتهين والحين راجع تبي نسامحك تعقب اسامحكك
نطقت نيال اخيرا وبحده : غيث خلاص خلنا نسمع
ضحك غيث بسخريه و نطق بقهر : يلا خلنا نسمع
اكمل عبدالرحمن طبيعي كان ماقاطعه غيث : ومن كثير ما اروح اقنعتني خالتي اتزوج بنتها بالسر والهنوف ماراح تعرف يعرف بالموضوع غيرهم
ومرت 6 سنين على ذي الحال "رفع نظره لنيال" وحملت امك فيك وقبل شهرين من ولادتك ماعرف كيف عرفت لكنها عرفت اني متزوج عليها وطلبت الطلاق مني واكيد اني كنت رافض لكن جبرني محمد وعياله اطلقها بعد ما جابتك
غيث نطق بسخريه : بس كذا انتهت وذي هي السالفه ومافيه اي مبرر
عبدالرحمن: خلني اكمل اول
نيال دمعة عينها وابعدت شوي  ما توقعت كذا ونطقت  بحزن : تكمل وش هذا انت قلت لنا مانبي نسمع شي
عبدالرحمن بضيقه : لا افيه اشياء مخفيها للنهايه "اكمل" وبعد سنين كثير كنت مشغول بحياتي وناسيكم لحظ علي ابوي اني ماصرت احب اسمع قران ولا اصلي ماكنت اروح للمستجد ف اخذني ابوي واخواني بالغصب لشيخ يقراء علي وانا كنت رافض رفض تام لكنهم غصبوني وبعد جلسات مع الشيخ قال اني مسحور مرتين وبدت مرحلت العلاج مع الشيخ وكل يوم يودوني له لحتى ماعرفنا من الي سوا فيني وكانت خالتيي اول مره يوم رحت لهم اتعشى و المره الثانيه خالتي وبنتها يوم صرت اروح لهم يومياً والله الحمد فكينا السحر الاول ثم الثاني
وبعد ما عرفنا اكيد طلقتها وما صرت اروح اوح لهم واخذت عيال معيي ومن بعده كل يوم افكر فيكم وودي اروح لكم لكني خفت اجيكم ويطردني محمد ومايخليني اشوفكم
غيث : والحين بعد ماجيتنا وعرفنا وش تبي مننا؟!!!
عبدالرحمن نزل راسه بحزن: ابيكم تسامحوني تسامحوني على كل شي سويته فيكم وانت ياغيث سامحني سامحني انا اسفف ماكنت بوعيي "غمض عيونه ونطق بقهرر" كنت اتمنها تسامحني
لكن...سكت وهو ينهد بعمق بحزن و ندم
رفع راسه لهم : وابيكم ترجعون معي كم يوم وتتعرفون على اخوانكم واذا ما عجبكم ترجعون هنا بس اعطوني فرصه
نيال ناظرت لغيث بسكوت تنتظره يتكلم وياخذ قراره
اما غيث عض شفايفه بقهر ماوده يرجع معه لكنه مايبي يحرم نيال تنفس بعمق ونطق : الموضوع هذا يبي له تفكير مو بالسهوله نجاوب
عبدالرحمن بأصرار : طيب بس اسبوع واحد تشوفون كيف واذا انتم ماتبون تتركون جدكم عادي تجوني زيارات بس مابقى. من العمر مثل مفات
-
ببيت عبدالعزيز
بغرفة عايض و سلمى
واقفه عند الكمودينو تلبس عبايتها وهو مستلقي على السرير ويتفرج بجواله التفتت عليه بعد ما انتهت من ربط  نقابها : عايض بروح لبيتنا
اكيد لحد الحين حزينين "تقدمت تجلس على طرف السرير" تصدق والله مني مصدقه ان عمتي توفت عمتي حبيبتي امي الثانيه
ترك جواله وعدل جلسته تجاهها ونطق : قدر الله وما شاء فعل هذا قدر الله ومانقدر نقول شي صحيح اننا نعزها ولها مكانه بقلوبنا بس لازم نمسك انفسنا ونحاول نستقيم دامنا باقين بالدنيه
تنهدت سلمى بحزن : صح بس مقدر امسك نفسي من البكي اذا هذا حالي كيف غيث ونيال لا ابو ولا ام
عايض : رب يفرجها عليهم واحنا لازم نواسيهم مانتركهم كذا وذي الحياه تاخذ الي نحبه
نطقت وهي تمسح دموعها : انا قررت اني ما اجيب عيال عشان مايعيشون نفسهم اذا متت وتركتهم
عقد حواجبه : سلمتي وش ذا الكلام "سكتت شوي وحاول يعير الموضوع"نتكلم بعدين خلينا الحين نروح لبيتكم يلا قومي
-
عند هزاع
طالع مع سيف لاحد الجبال القريب من الديره
مسلتقي على الارض وبجنبه سيف ما كلن عندم شي
التفت سيف لهزاع : تتوقع اذا كبرت راح اتزوج ؟!
ضحك هزاع بسخافه على سؤاله : وش دراني انا بس لو انا بنت ما بقبل فيكك
جلس سيف بصدمه : ليشش وش فيني انا
قام وجلس عند اخوه مافيك شي بس كذا مابيك
رد سيف بقهر : وانا لو اني شموخ ماقبلت فيك رجال بدون وضيفه وش ابي فيه
رفع حاجبه هزاع وضحك: ياحبيبتي انا الف بنت تتماني ماوقفت عليك
سحب سيف الشماغ وحطاح فوق على راسه ومسك طرفه بيده يغطي فيه نص وجهه ونطق وهو يحاول ينعم صوته : و انا بعد ياحبيبي الف رجال يتمناني وانت وايحد منهم
هزاع مد يده يمسك يد اخوه: وانا اولهم ياروحي
ضحك سيف بخفه وهو يسحب يده ونطق : ما برض فيك لانك مو متوظف وانا ابي وجال يصر علي
هزاع رجع سحب يده : اتوظف عشانش يابعدي بس قولي شتبين الوظيف وانا اقول من عيوني
سيف رجع الشماغ لوراء اذنه وميل راسه  : خاروففف ،ابعد وبدا يضحك  لحد ما انسدح على الارض ، وهزاع رمى عليه جزمته : كل تبنننن
سيف عدل نفسه وجلسه وحاول يمسك ضحكته: طي..طيب دامك تبي تتوظف وش الوضيفه
هزاع قبل مايرد عليه مد يده يقرص سيف : بصير مثل تيامم  راعي شركه
سيف رفع حواجبه : اجل مخطط
ضحك هزاع : اكيد ولا بتقبل بدون وظيفه على قولتك؟!!!
-
عند تيام
توه واصل للشركه توجه على طول لمكتبه يحاول يتحاشى نظرات الموضفين له بستغراب ما داوم الا يوم واحد ثم غاب اسبوعين
دخل مكتبه بسرعه ويسكر الباب وراه التفت من سمع صوت الباب يطرق ودخل متعب وهو مبتسم: السلام اسفين اذا ازعجناك
تيام هز راسه بالنفي و ابتسم : مامن ازعاج امرني
متعب : مايامر عليك ظالم بس كنت بسألك ليش غايب اسبوعين ؟!
تنهد تيام ونطق بهدوء: توفت عمتي الله يرحمها
سكت متعب شوي ثم نطق : الله يرحمها ... ترى شغلك كله خلصناه انا و رؤى
تيام ابتسم: يعطيك العافيه ماقصر كان خلتوه انا اكمله عادي
متعب : لا لا نساعد بعض
تيام : ماتقصر ياحبيبي يعطيك العافيه
متعب : الله يعافيك يلا بستأذنك بروح عندي موعد
-
بخيمة سعود
كل عاده مافيها احد الا عزام وسعود وكلهم مستلقين على الارض
بهدوء وصمت قطع الصمت عزام: وش صار عليها؟!
استغرب سعود من سؤال عزام ونطق  : من !؟
عزام بقلت صبر: لا تستهبل جوري وش صار عليها ؟!!!!
سعود عصب :  يعني وش تبي يصير انا مو عارف عنها شي
عزام مد يده يحك راسه : طيب ليش معصب انا بس سألت
سعود نطق بهدوء : مدري
ابتسم عزام ولف لسعود : كم عمرها ؟!!
نضحك سعود بستغراب : هاه؟!
عزام: كم عمرها ؟!!
عقد حواجبه سعود بستغراب : 19 وش تبي فيها؟!
عزام وهو يناظر لفوق : افكر افكر اني اتقدم لها وبعدين اجيبها تعيش عندك لان هناك ماتدري وش عايشه او كيف وانت اذا رحت ماراح تدخلك منارر
جلس سعود بعدها ضرب راس عزام بيده : صاحي انت تعقب والله من زين ذي الفكره
عدل جلست عزام وصار مقابل سعود : ليش وش فيني ؟!!!
سعود بهدوء : مافيك شيي بس لااا اختي تستاهل احسن منك
شهق عزام بصدمه ونطق  : يعني تقصد اني مب كفوو وذيب!!!؟
سعود ناظر فيه بحده : الا كفو بس لاختي لا توها
صد عنه عزام : من زين اختك عاد
وكذالك سعود صد عنه : احسن منك
قطع حديثهم دخلو بهاج وكان من شكله انه متبهذل توجه يجلس وهو بس يستغفر ربه
ضحك عزام من شاف وجه بهاج: هلا هلا هلا ببهجي وش مسوي بنفسك وصايره خدودك ورديه ، اقترب له وبدا يقرص خدوده
ابعده بهاج بخفيف : اببعد ترى مو ناقصص
ابعد عزام عنه وهو يخزه : نفسيههه
سعود : عسى ماشر وش فيك متحول طماطه
كشر بهاج : اسكتو ترى مو طايق نفسي تمام ف انقلعو عني
عزام : لا مب طايق نفسه اقول بس اهرج يلا
بهاج حك راسه ونطق : بس رحت للمدينه بالسياره الي مابها مكيف وعرقت
ناظرو سعود وعزام لبعض وضحكو عليه انه كيف منفس على سبب تافه عزام: اقول اقول انقلعع وقول وش صار على جورييي
سكت سعود بسرعه وناظر لبهاج
بهاج :.......

أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..Där berättelser lever. Upptäck nu