لميس: اني نولي نشاله ونحكيلك كلش

مشات كي وصلت لادم رجعتلو التخنزيرة ومشات بلاما تقيمو لحقها وحط يدو دورها على رقبتها معنقها جات رايحة تبعد لز عليها ولات سايراتو بعد ماحست بحاجتها لحضن كيما هاذا   خرجو من السبيطار لمحت الماشينة تاع لاكرام   نحات يد ادم اللي دايرة على عنقها  وراحت تجري  وقفت متوال الماشينة تنهد ادم ولحقها علابالو كون مايشريلهاش تطلعلها السخانة بلاما توكلو

لميس : ادم عييييشك نحوس ع لاكرااام بليييز

شاف فيها مستغرب من جيهة ميش تهدرمعاه وتتخنزر فيه ودور في وجهها عليه ومن جيهة تحلل فيه يشريلها 

ادم : ماشي هاذا وين كنتي تقلبي في عينيك عليا وماتهدريش معايا ؟

لميس : اناااااا وكتا ياوحد الكذاب هاذا اكل باش ماتشريليش ياوحد المشحاح 

تأفف وشرالها كااامل وش تحوس تقريبا شرات كل النكهات تبسم كي شاف فرحتها  صح عنيدة بصح مزالت طفلة بريئة  اصغر جاست تفرححها وتطيرها لسابع سما مزالت فيها ريحة الطفولة   ركبو في الطومبيل وديمارا وطلقت لميس لسانها قالت يلا سكتت وهو يسمعلها باهتمام مركز مع كلامها  طول الطريق وهي ترحي ماسكتتش لمح سكوتها المفاجئ دار لقاها غارقة في سابع نومة ووجها مطلس بلاكرام اللي كون ماكلاتوش شما صرا فيها  مسح على خدها بلطف  وصل للمطار جبد اللانجات مسحلها وجهها دار لينات تاعو وهزها بين يديه  مع خرج جاو الرجال لحقو الفاليزات  توجه لطيارتو الخاصة  هبطو كامل ريسانهم احتراما ليه  بيسك مكانش هنا اللي ميعرفوش  يمكن كون تشوف لميس هيأتو ضك وملامحو الصارمة تتصدم

ماتنساوش  شخصية ادم لوينو الحقيقية مايغركمش المظهر  وتصرفاتو  ورمانسيتو  والكلام المعسول يكون غار مع شخص واحد اللي هي لميس  مهما دار يبقى الدون  اللي حاكم في يدو  العصابات والمافيات المنظمة حول العالم  هو الشبح  اللي ماتلقى حتى حاجة ضدو يخبي كلش بمهارة  الاشباح  هو قاتل  . مجرم .  سفاااح . خطير .  متوحش .  هو سيد العالم المظلم  اللي ماتعرف منو لميس حتتتتى حاجة  او بالاصل ماتعرفوش اصلا  معلابالهاش في يد من راهي  ومعا من راهي تلعب  كون جات علابالها ماتتجرأش تدير اللي دراتو حسب تصورها هو ضابط شرططة  على عكسو هو اللي يعرف عليها كلش  وهي ماتعرف وااااااااااالو على تفاصيل حياتو 

حطها فوق كرسي الطيارة بالعقل  وربط حزامها  بعد ما استقرت الطيارة في الجو  هزها داها حطها فوق السرير  حطها فوقو برفق   باس باطن يدها بحب  ولخرا  يمسح  بحنان على شعرها  

ماحسش بروحو غار وهو دافن وجهو في رقبتها يشم في ريحتها اللي ماتخليش فيه عقل  طبع قبلات خفاف على عنقها الابيض حس بتملميلها  رايحة تنوض قاوم روحو بصعوبة وناض  راح تسطح فوق الفوتاي اللي في الشمبرة حاط ذراعو على عينيه  يحاول يريح اعصابو شوي حاب يستغل شهر العسل هاذا  باش ينسى شوي الخدمة ويعيش شوي من حياتو  مع معشوقتو وهوسو الوحيد  في بلاصة هادية  بلاك يقدر يكسب قلبها الللي مخدوم من الحجر  حس بحركتها نحا ذراعو وبقا يتفرج فيها وش رايحة تدير

المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)Where stories live. Discover now