THIRTEEN.

14.4K 1K 1.3K
                                    

-

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.

-
.
.
.
.
.
تعلقيات بين الفقرات رجاءً دعمكم
يشجعني أتمنى ما تتجاهلوش ده.

-

- التعليقات العشوائية مثل التنقيط
والاموشن المتكررة = بلوك.

-

YOU ARE MY MOON
AND ME YOUR SUN.
🌤|🌒

.
.
.
.
.
.
-

NAVILY 13/ قُبلات بعنب أحمَر

تقدمت نحو المَسبح الأزرق فسَقطت
بصِيرتي إلى الأسفل.

وها هُو شعور المَوت المُقيد بالحَياة يتَلبس كياني تشّللت أطرافي وَشعرت أني فقدت
بصيرتي، إتسع محجراي و جَف حلقي من ما رأيته.

هُو كوو منقلبٌ على صَدره في جَوف المسبح
هل غرق أم أغرق نَفسه هو فقط لا يَتحرك.

_في حافة المسبح هو كان متقلبًا على ظهره
عاينت أنا جسده بخوف و كانت جميع أطرافه
لا تتحرك يتحرك فقط بتناسب مع تَحرك مياه المسبح الهادئة.

إنحنيت بجذعي بهلع عظيم وَأنا أصرخ بإسمه
دُون توفف، البكاء إحتل نبرة صوتي والخوف
سيطر على روحي.

- كُوو يا إلهي!، كُوو؟! ما الذي حدث لكَ.

إندفعت نحوه مُباشرة وَأنا أصرخ بإسمه بصوت صاخب عمَ أرجَاء المكان.

- ماذا سأفعل!؟ ماذا سَأفعل يا إلهي!!.

ألقيتُ بركبي فوق حافة المسبح، وأخذت أصفف خُصلات شعري التي وَقعت على وجهي خلف أذني وأنا أحدق بهِ بقلق عظيم.

فِي تلك اللحظة لم يَخطر شيء فِي ذهني غير أن أحاول أن أخرجهُ من المسبح وبأسرع وقت.

إقتربت من المسبح أكثر  و مددت ذراعيا بطولاهما أدخلها جَوف مياه المَسبح، حقًا كدت أن إندفع داخِله أنا أيضًا من إقترابي الكبير منهُ.

أمسكته مِن قميصه بإحكام وَحاولت بقدر ما آتاني من قوة أن أقلبه إلى الجِهة المعاكسة بصعوبة، بصٌعوبة وجهد كبير إستطعت فعلها.

NAVILY - 313Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora