سلااام عليييكم
احم بارت لطيف شويتين و مشاعر و هيك
استمتعوا
لقد مضى أسبوع على إعتقال ايدوارد....
اليوم كان يوم المحكمه...
اليوم الذي ستغلق فيه هذه القضيه الى الأبد....
حضر جونغكوك برفقة يونغي و تايهيونغ و جين الى المحكمه و قد قدّم شهادته....
و أعلن القاضي و أخيرا عن حكمه...
السجن المؤبد بجانب الأعمال الشاقه لمدة عشرين سنه
وكأن هناك ثلج قد وُضع على قلبه...
نظر له إخوته الموجودين بإبتسامه فرحه....
بينما هو يناظر إيلا التي تشد على قبضتبها...
خرج الجميع ليلمح جونغكوك إيلا على وشك الخروج من المحكمه...
أمسك يدها جاعلا منها تتوقف...
"اوه جونغكوك..."
"لا داعي للتمثيل إيلا.... لقد عرفت كل شيء.... عرفت حقيقتك منذ زمن"
قالها لتتوسع عينيها بصدمه....
"جونغكوك..."
صرخ بها مقاطعا كلامها وهو يشد على يدها بقهر
"لماااذا؟؟؟ هااا؟
لماذا إيلا لمااذ؟
لقد كان كل يوم يخبرني عنك... كان كل يوم يفتخر فيكِ.... كان كل يوم يقول أنه يحاول تعويضكِ عن عائلته... كان كل يوم يحمل على كاهله قلق و خوف عليكِ....
كان يحبكِ إيلا... كان يحب أخته كثيرا"
انهمرت دمرع إيلا لتفلت يده بعنف بينما تعود للوراء و تصرخ
" لاااا.... لا لا هذا غير صحيح....
لقد كان أبي و والدته لا يحبوني...
كانوا يضربوني... كانوا يحرمونني من أبسط حقوقي كفتاه..
كنت أشبه بالخادمه عندهم...
كنت لا شيء بالنسبه لتلك العائله....
أنت لا تعرف ما عشته معهم...
أنت لا تعلم شيء...
كان علي أن أنتقم... لقد قال لي عمي خطته كون الميراث سينتقل لي و له....
لقد وافقت على ألّا ألطخ يدي بدمائهم....
لقد تكفل هو بقتلهم...
هو من نزع أسلاك السياره ذلك اليوم حتى لا يستطيعون التوقف.....
هو من قتلهم...
هو من أمر بقتل كيفن...
هو من فعل كل شيء...
أنا لم أُلطخ يدي بدمائهم...
أنا لم أفعل.. "
كانت تبكي بشده و هي تصرخ به محاولة إقناع نفسها بأنها غير مذنبه....
" كنتِ تعلمين أنني كنت تلك الليله مع كيفن إيلا...
