13

4.1K 213 117
                                    






















"جونغكوك.... عندما أموت... هل لك أن تعطي هذه الرساله الى والدتي اذا بقيت أنت على قيد الحياه؟"

"ما الذي تقوله هان! سنخرج من هنا معا!
سنهرب معا و نبني حياه جديده لنا خاليه من هذا الألم والعذاب.... سنأخذ والدتك معنا و نذهب الى مكان بعيد و آمن.... فقط نحن"

" لا....لا أعتقد أنني سأتحمل حتى حين.... أنا آسف جونغكوك... آسف ولكن يبدو أنني سأتركك وحيدا لتقاتل... سررت بالتعرف اليك جونغكوك "

انهمرت دموع كليهما في تلك الغرفه البارده التي لا يدخل اليها ضوء لعدم وجود منافذ....

هل هناك من يسمع صوت استنجادهما؟!







استيقظ جونغكوك متعرّقا من هذه الذكرى التي دخلت أحلامه...

غسل وجهه بالمياه البارده حتى يستجمع شتات نفسه و توجه بعدها نحو مكتبه....

فتح أحد الرفوف ليخرج ظرف أبيض يحتوي على رساله....

"يبدو أنه بسبب توالي الأحداث منذ مجيئي الى هنا نسيت هذا الموضوع....هان....هل غضبت لهذا حتى دخلت أحلامي لتذكرني؟"

اتصال قد ورده من يون ليفتحه سريعا

"جونغكوك... ان تشان قد استيقظ و أنا الطبيب المشرف عليه... هو بخير الحمدلله"

ابتسم جونغكوك براحه كبيره اجتاحته عند سماع ذلك...

" شكرا لك هيونغ"

" على الرحب و السعه أيها الصغير"

" هيونغ! لست صغير كف عن قول ذلك! "

"حسنا حسنا أيها الصغير.... لدي موعد مع أحدهم الى اللقاء"

" الى اللقاء "

و أخيرا ابتسمت له الحياه بخبر مفرح....

أخذ خطواته نحو الأسفل ليجد الجميع مستيقظ بالفعل و يجلسون منتظرين الإفطار...

جلس على أحد الكنب المنفرد وهو ينظر الى كل واحد منهم...

" أبي"

" نعم جونغكوك "

" هل تعرف عائلة بارك؟ تعيش قريبا من هنا أو شيء كهذا"

"نعم هناك صديق لي من عائلة بارك و بالفعل يقطن بالقرب من هنا.... لماذا؟"

"لا فقط... لدي صديق كنت أبحث عنه"

نظر الجميع له ليقول نامجون

"جونغكوك... ألن تخبرنا بمن يهددك؟ها قد علم يونغي و جين بأن تشان استيقظ من مشفاهم... ولكنه لم ينطق بحرف الى الآن"

نظر جونغكوك الى يونغي ليضحك بسخريه قائلا

" مهلا مهلا... هل أنت أيضا طبيب؟!"

إخوتي 2Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora