Lie | Jikook

I Can't Control My Self

" غرفتي او غرفتك؟" سأل جونغكوك عن رغبة جيمين في اي حمام يحب أن يستحم

"غرفتي" ثم خرج كلاهما متوجهين الي غرفة جيمين، و قلب جونغكوك لم يتوقف عن الخفقان، لماذا؟ لان فكرة رؤية جيمين عاريا تثيره و هي فرصة لا تعوض، لقد كان الأشقر متحفضا مؤخرا ماعدا السراويل القصيرة التي يرتديها قبل النوم فهو لم يمتع نظره جيدا، هذا ليس غريبا صحيح؟ هو فقط يعجبه جسد شقيقه.

" انزع ملابسك عزيزي" قالها جونغكوك من العدم جاعلا من قصير القامة يفزع

" جونغكوك لا تقلها بهذه الطريقة! انت تجعل الأمر غريبا" صاح جيمين مع تصبغ وجنتيه باللون الأحمر، لقد بدأ جونغكوك في إغاضته منذ البداية بالفعل

" غريبا؟ كيف باي طريقة هيونغي ~" ضايق جونغكوك الأكبر اكثر، يحب عندما يخجل جيمين و يتوتر، خاصة و انه انسان جدي و صارم مع الأصغر
و رؤيته بهذه الطريقة امر غير اعتيادي

" لطيف.. ~" تمتم بخفة من دون أن يسمعه الآخر، اجل هو يجد جيمين لطيفا و قابلا للآكل

كان الاثنان داخل غرفة الاستحمام بالفعل و لكن المشكلة هي أن جيمين لا يستطيع نزع القميص فهو بيد واحدة! كان يصارع بينما جونغكوك يعدل درجة المياه، حتى يكون مريحا للاكبر

" كوك ساعدني! " توجه نحوه و ساعده في خلع القميص ثم توجه نحو بنطاله و هنا سقط قلبه، هو على وشك نزع بنطال جيمين؟ هذا يبدوا غريبا لما يبدوا الأمر كأنه سيلعق قضيب الأكبر؟ اشتعل جسد جونغكوك على الفكرة، لا هو لا يجب أن يفكر في شقيقه بتلك الطريقة

" هل اغسل شعرك اولا او جسدك؟" سأل. جونغكوك بينما انتهى من نزع ملابس الآخر، كانت رائحة جيمين جميلة بالفعل، تساءل ان كان الأشقر يتعرق عطرا؟

"شعري اولا أشعر أني لم اغسله لمدة طويلة" يكذب! هو يستحم كل يوم حرفيا و أحيانا اكثر من مرةواحدة في اليوم، انه يعشق الاستحمام و خاصة استعمال مستحضرات العناية بالبشرة خاصته،يشعر و كأنه خلق من جديد

وضع جيون الصغير كرسيا بجانب الحوض ليجلس عليه جيمين و يتدلى رأسه في الهواء حتى يتسنى لجونغكوك غسله، بدا بوضع الشامبو، يفركه برقة بينما يمسد فروة رأسه باعثا باحساس جميل و مريح لجيمين

" آه جونغكوكي ~ هذا شعور جيد جدا استمر ~" تأوه جيمين من شعور التدليك على رأسه ببراءة تامة هو أمانة لم يقصد اي شيء،. ولكن جونغكوك كالعادة أخذه عقله الي أماكن بعيدة و صوت تاوهات جيمين جعله... مثارا هذا ان لم يكن منتصبا

" لا تخرج هذا الصوت ثانية جيمين!" قال و بحدة، جيمين غير متعود على سماع هذه النبرة من الأصغر و كأن مستغربا، عقله البريء لم يفهم شيئا