في البحث عن يونتان || KTH ✔

PART 3

ذهبت ستيلا الى ابيها لتقول له : ابي سأذهب الى كوريا لارجع هذا الجرو الى صاحبه اتضح بأنه مشهور وقد اضاعها

السيد تشوي بينما ينظر في الجريدة : جيد اعطيها لمُساعدي هو من سيوصلها لايوجد سفر

ستيلا: لا ابي ارجوك دعني اذهب منذ زمن لم اسافر

السيد تشوي : قلت لا يعني لا ستيلا

ستيلا: اهو بسبب التهديد ؟

صدم والدها بأن كيف عرفت انهم يهددوه

ستيلا: اجل ابي لاتُصدم هكذا اعرف بأن امي قتلت بسبب عملك واعدائك
 
السيد تشوي: ومازلتي تريدين السفر وحدك؟
من لي غيرك لافقده ستيلا ابقي بجانبي واطيعي اوامري لاحميكِ فهمتي؟

ستيلا: الى متى ابي افضل ان اقتل على ان اسجن هنا ارجوك دعني اذهب
ولامشكلة عندي حتى لو وضعت خمس عشرة رجل كحماية لي فقط لاتحبسني ارجوك

تنهد السيد تشوي بعمق ليقول: ستذهبين بطائرة خاصة ولن تفارقي الحراس وستسمعين اوامري منهم

اومأت هي بفرح شديد لتحضن اباها وتقبله : احبك ابي اعدك بأن لا يصيبني شئ ...
حسنا انا ذاهبة لاجهز نفسي الى اللقاء

جهزت ستيلا حقائبها  وفي الصباح لبست ثيابها بنطال مع قميص ابيض قصير واسدلت شعرها الذهبي

البست يونتان من ملابس روكي وبدت لطيفة بذلك لتقول ستيلا: اوووو لطيفتي سأشتاق لكِ هل انتي مستعدة للقاء صاحبكِ؟

نبحت يونتان ولعقت وجه ستيلا لتقهقه الاخرى بحب ذهبت وتناولت الافطار مع والدها

خرجت لتنصدم من عدد الحراس
 
ستيلا بدهشة: رباااه ابي هل سأحارب بهم؟؟ انهم عشرة رجال

السيد تشوي: ستيلا ماذا قلنا ؟

ستيلا: امرك ابي حسنا سأشتاق لك ....الى اللقاء

السيد تشوي: الى اللقاء صغيرتي عودي بخير

وصلت ستيلا الطائرة الخاصة رفقة حراسها ثم اقلعت الطائرة وبعد عدة ساعات وصلت الى كوريا

 كان الوقت ليلاً فقررت الذهاب الى الفندق الذي حُجز لها فيه وكان مرموق جدا

ارتاحت في غرفتها وبجانبها يونتان تأكل طعامها وبعدها خلدت الى النوم لتتجهز لغدا

بعد ان بحثت هي عنهم وعن معلوماتهم تعرفت على موقع الشركة في سيؤول

بما ان ستيلا من والد كوري وام فرنسية فقد كانت تتقن اللغتين بجانب الانكليزية