Chapter 15

42 7 1
                                    

الامور تعقدت اكثر من اللازم، ف ها هي الآن تجلس امامه بجسدها المتصنم ذاك ، بعدما استمعت ل كلمته تلك التي كانت كفيله لجعلها تشعر ان عقلها سيخرج من مكانه تاركاً اياها وحدها لا تفهم شيئاً....

افاقت علي صوت جاسر بجانبها والذي كان شعوره مماثلاً لشعورها ف هو ايضاً لا يفهم شيئاً:

" ليل انتي تعرفي بابا منين؟! "

" ايه بتقول ايه؟ "

امسك جاسر بمرفقها وهو يحركها بحده،لا يعي ما يحدث،يشعر بعروقه تكاد تنفجر :

" بقولك انت تعرفي بابا منين ردي "

نظرت له ليل لوهلة و هي تحرك يدها بحركه واهنة :

" باباك؟! "

" ايوه يا ليل، رشوان المنصوري ده يبقا ابويا قوليلي بقه انتي عرفتيه منين ارجوكي "

لم يصل له رد منها بل كل ما فعلته هو انها نهضت بهدوء متجهه الي الخارج وهي لا تزال في صدمتها تلك و جاسر يرمق اثرها بصدمه مماثله ل خاصتها...

تحركت ببطئ وهي تشعر ان قدميها غير قادره علي حملها بعد الآن، ل تجلس علي طرف الرصيف تستند بجسدها علي ركبتيها وهناك اسأله كثيره استوحذت علي رأسها

" يعني استاذ رشوان يبقا ابو جاسر وجولي؟ ده هو الي مديني امر اني اقتل جولي يعني كده قتلت بنته،بس اشمعنا هي؟ لا وكان عايزني اقتل جاسر كمان؟ هم مش ولاده ازاي يعمل كده انا هتجنن ياربي، طب وهو عرفني ازاي؟ و اشمعنا انا الي بعتلي المدير متين؟! "

لم تجد اجابه لأسألتها تلك، لتمسك بهاتفها سريعاً تتصل ب المدير متين علها تجد عنده اجابه ل اسألتها،  دقائق قليلة قبل ان يصل لها صوته من الجهه الآخري يجيب عليها بهدوء وهو يردف بتنهد:

" ايوه يا ليل "

" انت كنت عارف ان استاذ رشوان يبقا ابو جولي وجاسر "

خرجت من فم متين شهقه مرتفعة جراء كلمه ليل تلك، ل يعتدل في جلسته وهو يردف بصراخ:

" نعم؟!!!  انتي بتقولي اي يا ليل "

" زي ما بقولك كده استاذ رشوان يبقا ابوهم، انا هتجنن ممكن حد يفهمني الي بيحصل "

" تعالي يا ليل بسرعه "

اغلق الهاتف تزامناً مع انتهاء كلماته ل ترفع ليل حاجبها وهي تتجه ناحيه شقته التي تعرفها جيداً ف هو كان يعطيها الاوامر اما في المنزل او في الهاتف ل ذلك توجهت الي شقته مسرعة تريد ان تفهم ذلك الامر برمتة...

_______________________

امسك بهاتفه وهو يعيد الاتصال به مجدداً ل يفهم منه ما يحدث، وبمجرد ان اجابه رشوان حتي اندفع به بعجلة قائلاً بنبره حاده:

" انت تعرف ليل منين؟! "

ابتسم رشوان بهدوء وهو يجيبه بنبره بارده كعادته:

" ليل الانتقام" The night of revenge Where stories live. Discover now