حكمتها فيروز من يدها وهي ماشية لجيهة صال دومونج  تلعبها حنينة على بنتها  شافت في سيلفا وغمزتها 

فيروز : هيا تفطري  راكي باينة عياانة 

 قعدو كامل تجمعو ع الطابلة وجبدت لميس يدها من يد فيروز  وقربت تهمسلها في وذنها 

لميس : ماتلعبيليش دور الام الحنينة اللي خايفة على بنتها  بركاي من التنيفيق تاعك 

ميرا : هههه راني نشوف فيك تكالميتي شوي وتروضتي  مكنتيش بهاذ الاحترام من قبل يضهرلي ادم عرف كيفاش يتعامل معاك ويخليك بهاذ الثبات والانصياع 

لميس : ماتخمميش عليا انا نبقى انا  واحد مايقدر يبدلي طبيعتي ولا شخصيتي حبيبتي ميرا وادم متأمنيش شحال تعجبو تصرفاتي  ونظن هاذي امور بين راجل ومرتو 

لزت ميرا على قبضتها من كلام لميس اللي احرجتها بيه دارت لميس لجيهة سيلفا 

لميس : خالتي  وين راه ادم ؟؟

سيلفا : راح للشركة  يفري اموراتو  وقال بلي رايح لمركز الشرطة باش يحكم كونجي  ابني صابر  الله يبارك قدر يوازن بين الخدمتين في زوج

بلعت يارا ريقها بخوف هي اكبر وحدة عللابالها  صح وين يروح يخرج مزروب  كيما اليوم فأكيد رايح  لخدمتو  الحقيقية 

لميس وهي توكل : اممم فهمت 

كملت شبعتها وجات نايضة بعد  ما استأذنت منهم حبستها امها بهدرتها 

فيروز : كيفاش اي ماشية علاقاتكم الزوجية  يعني كاش خبر على حفيد ولا حفيدة في المستقبل !!!

شافت فيهم لميس باحراج من هدرتها 

لميس : اكي قلتيها بفمك ماما  علاقاتنا الزووجية 

قالتها بأدب مخفضة صوتها باش ماتبينش لسيلفا ويارا علاقتهم الهشة والجافة اللي بين الام وبنتها 

لميس : وضك اسمحولي  اني رايحة 

دورت وجهها خارجة حتان خبطت في صدر ادم تأوهت بألم وهي تمسح على جبهتها كأنها دخلت في حيط ماشي عبد 

ادم :  واخيراا  ناضت الاميرة النائمة تاعنا على سلامتك مساء النور 

قالها باش يقلقها  شداتو بيدها الصغييرة مقارنة بيدو هو حس باللطف تاعها وبرائتها خرجاتو من لاصال دو مونج قبل مايدخل  وراحو لغرفتهم غلقت باب الغرفة وربعت يديها تحت صدرها 

لميس :  وين رانا ؟؟ ولمن هاذ الفيلا ؟  وش رانا نديرو هنا ؟  وكيفاه وصلت لهنا ؟ وبالضبط لواش راك تخطط ؟

قالتها على ضربة وحدة وخذات نفس بعد ماخلصت هدرتها تستنا فيه يجاوب فيها مي هو قعد يخزر فيها  بصمت 

لميس بضجر : اففففففف  من قبيل وانا نستنا فيك كررهت وملييت من حياة الثبات هاذي  علابالك بيا منصبرش  ومنقدرش نكون ديما ثابتة ونلعب دور الطفلة الرزينة والعاقلة متوال امك 

المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora