the devil's boy p 83

ابدأ من البداية
                                    

وراءه دخل ثيرن لتلتمع عينا ريودان ما بين الغضب و العشق ليقترب منه فوراً و يُمسك بيده و يهمس : لما أنت هنا الآن ؟ و لما أنت مع الملك ؟ ألم أخبرك بأن تذهب لترتاح فأنت لم تنم جيداً بالأمس ! .

ربت ثيرن على يد شريكه و همس : لا تقلق أنا بخير ، جلالته كان قلقاً فأتى إلي . نظر ريودان بحقد لم يُخفيه حتى ل فيون الذي كان قد جلس على الكرسي الخاص بالشريك و كان ينظر ل لوسيفر بترقب بينما لوسيفر لم يكن يُوليه أي اهتمام .

جلس الأربعه بهدوء و لم يكن أياً منهم يتحدث مُنتظرين حضور الملك بجسد أسينوزارس من مملكه العمالقه .

كان التوتر بالمكان عظيم . جعل كل الخدم بالغرفه يركعون بأجساد ترتعش متأملين أن ينتهي هذا اليوم الغير مُبشر بهدوء .

☆☆☆

¤ مملكه العمالقه ¤

دخل جاديفي إلى المملكه من خلال البوابه ليكون أمام أيم التي كانت تنتظره لتقول : مرحباً جلاله جاديفي العظيم .

قال جاديفي بتعجل : مرحباً أيم ، لنذهب الآن لنجلب ذو الشعر الأسود ، أقصد المُبجل الصغير .

قالت أيم : بالتأكيد سيدي . بدأت بالسير ليقول جاديفي : لا وقت لهذا عزيزتي كما أنني لستُ بمكاني المُفضل لأسير بالأرجاء لذلك فقط تخيلي المكان الذي به سمو الأمير الصغير و سأقوم بنقلنا إليه باستخدام سحري العظيم .

قلبت أيم عيناها داخلياً - يالا الغرور الأبله الذي تمتلكه - .

قال جاديفي بأمر : هيا . أومأت أيم و فوراً تخيلت المنزل الخاص بالطبيب الذي كانوا قد نقلوا جسد أسينوزارس إليه ليصبحوا به بلمح البصر .

فور ما رأتهم وقفت ميولارت و سجدت للملك قبل أن تُساعدها شريكتها على الوقوف و هي تكره ما حدث للتو لتقول ميولارت ببكاء و أعين حمراء كالدماء من كثره البكاء و الإرهاق : جلالتك أرجوك أنقذ صغيري ، خذه سريعاً لمملكته ، هو لا يمتلك الكثير من الوقت ، حتى تنفسه غدا بطيئاً للغايه .

ارتجفت دواخل جاديفي عندما سمع ذلك .

ستكون مُصيبه لو مات الفتى قبل أن يصل إلى به إلى لوسيفر .

تمالك نفسه و قال بصوت جهور أمر : أين سمو الأمير ؟ . قالت أيم : بالغرفه جلالتك .

ذهب بخطوات واسعه لغرفه أسينوزارس و أغلق الباب خلفه غير سامحاً لأحد بأن يدخل للغرفه بعده هو و الحرس الملكي الخاص به .

وقف و جسده مُتجمد مما رأه .

همس و عيناه لا تصدق ما تراه : أسينوزارس ؟ - اقترب من السرير بخطوات بطيئه - ما اللعنه التي حدث لك يا فتى ؟ .

شعر بقلبه ينبض بقوه قبل أن يقترب بأعين مفتوحه على وسعها من الصدمه ليضع يداه تحت أنف الراقد بالسرير ليشعر بأنفاس بطيئه للغايه هناك لم يكن لينتبه لها لولا أنه ركز كل تركيزه على تنفس الراقد كالجثه .

In the halloween nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن