................
استيقظ يوسانغ قبل صديقه اخذ يتأكد أنهما لا يزالان على قيد الحياة، نضر إلى صديقه الذي يشخر بعمق و ذهب ليقوم بروتنه الصباحي و بينما يفرش أسنانه رفع رأسه إلى المرآة و وجد سان خلفه ينضر إليه.
" اوه ارعبتني .... صباح الخير سيد تشو ... سان "
" كيف كانت ليلتك جوسانغ"
" ادعى يوسانغ سيدي ... جيدة لقد ..."
" بالطبع ستكون جيدة لقد كان فتاي في حضنك طوال الليل "
تغيرت نبرة صوته فجأة إلى أخرى حادة
تعجب يوسانغ من أفكار الآخر و لم يستطع أن يكبح فضوله أكثر
" سيد سان ماذا تعتبر وويونغ ؟ "
اجابه بوجه خال من التعابير يبدي هوسه
" أنه ملكي، ملكي وحدي استطيع ان افعل به ما اشاء لا احد يستطيع أن يمنعي. أنه لي، لي وحدي "
حاول يوسانغ تغيير الموضوع فالجو أصبح مرعبا لكن سان أكمل كلامه
" كانغ يوسانغ اسمعني جيدا، انت فتى عادي و مسالم و الشيء الوحيد الذي يميزك هو كونك صديق وويونغ، بمعنى آخر استطيع ان أضمن حياة وو وحده لذلك ابقى بعيدا عن مشاكل اكبر منك بكثير"
لم يستطع يوسانغ تحمل تلك الأجواء و قلبه سيخرج من صدره رعبا. لم يستطع التحدث مع صديقه النائم فاعتذر منه من بعيد و غادر البيت هاربا.
..............
مقابل باب البيت انتبه لوجود شخص غريب يراقبهم بمنظار من النافذة. فوق دراجته النارية يضع خوذة سوداء و يرتدي ملابس الدراجات الجلدية. حاول يوسانغ تجاهله لكنه انزعج و خشى أن يكون من رجال العصابة يخطط لشئ ما
ذهب إليه مستعدا للكم وجهه، انقض عليه لما اقترب منه فركله الذي أمامه و أوقعه أرضا بضربة واحدة وضع قدمه على بطنه فانتبه أنها فتاة بحذاء كعب عالي و الرداء الاسود يأطر منحنيات جسدها نزعت الخوذة و بدت ابتسامتها و شعرها القصير شديد السواد و لون شفاه اخضر غريب. أمسكت يده ترفعه عن الأرض وقالت في عجالة
" لقد بدأت للإثارة، لذلك اياك و الإقتراب لأن لا احد سيوقفه"
ثم وضعت خوذتها و غادرت مسرعة.
تاركة الذي خلفها مندهش
..............
استيقظ وو و أول ما بحث عنه هو صديقه شعر بالرعب يتسلل إلى جميع أعضاءه بعد أن التفت لم يجده بجانبه. سمع صوت سان خلفه
YOU ARE READING
The Partner || ((الشريك)) | BL
Fanfictionوويونغ مدين لعائلة "شوي" اللتي تعتبر من اقوى المافيات في كوريا بعشرين مليون و لا يستطيع رد دينه فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم و عندما يستقر اخيرا في بيت جيد بعيدا عن انضارهم و تبتسم له الحياة يجد نفسه في اغرب صدفة قد تحصل فما هي يا ترى ؟ هذه اول رو...
