......
عاد سان مسرعاً بسيارته على الطريق السريع إلى بيته قبل أن يتوجه لعمله الذي وكل به. بينما وويونغ قد جمع كل ثيابه و حاجياته مغادرا البيت، حدق في البيت من الخارج ثم تنهد قائلا
"ربما لم امضي الكثير في هذا البيت لكنه دافئ حقا، لا ادري من اين جاء هذا المدعو سان لقد ضهر في حياتي من العدم و قلبها رأسا على عقب، سحقا له، لا اريد رأيته مجددا"
وصله اشعار من هاتفه فتحه ليلقي نضرة على رسالة يوسانغ
" هيه يا صاح ماذا يحدث معك الآن ؟"
"لا تهتم انا أغادر البيت الآن "
"ماهي وجهتك؟"
"فندق رخيص اقضي فيه بضعة أيام"
"ماذا عن المال، هل سيعيده اليك؟"
"لقد أخذ رقم حسابي، سيحول إليه المبلغ قريباً"
"وويونغ هل يمكنك الاستماع إلي هذه المرة فقط توجه إلى بيتي و انتظرني هناك سأتأخر قليلا اليوم ستجد طعاما في الثلاجة يمكنك أن تعيد تسخينه حتى عودتي"
" مستحيل بيتك قريب من عرين عائلة تشوي، سأكون في خطر، لا عليك لا تهتم لامري سادبر أمري كالعادة "
" لكن سأكون معك حينها، ليس لديك ما تخاف منه"
" ما الفرق اللذي سيحدثه ان كنت معي هههه انت لا تستطيع حتى حماية مؤخرتك 😏 "
"سحقا لك يا قذر اللسان"
..........
و بينما يراسل وويونغ صديقه متجها إلى محطة الحافلات جاء فتى بسرعة و خطف هاتف وويونغ و حقيبته و اخذ يركض مسرعا بين الأزقة الضيقة، و الصغير يتبعه بكل سرعته، تغلب التعب على وويونغ و اصبحت خطواته ثقيلة، يراه يسرع أمامه ولا يستطيع اللحاق به، أراد أن يستسلم و اكتفى بالصراخ من بعيد و هو يشير إليه ...
لكن تصدم سيارة الفتى اللص و يقترب منه وويونغ ببطء مصدوما يحجب بيديه ضوء السيارة القوي ثم يخرج منها سان رافعا رأسه و حاجبه الأيمن يتجه إلى الطفل مباشرة، و يفرقع أصابعه كعادته ببطء ناحية الصبي ثم يمسك بشعر اللص آمرا أن يعيد حاجيات وويونغ
نظر الفتى إلى سان و حاول أن يهدده بالسكين في جيبه لكن سرعان ما تغيرت ملامحه لتحل محلها ملامح الخوف و الرهبة
خاف الطفل بعدما اكتشف هويته و بدأ يعتذر و يسجد بين قدميه طالبا المغفرة، اقترب وويونغ منهما و عليه علامات الغرابة حمل اشياءه ثم أدار ظهره ليغادر فسمع صوت ارتطام رأس الفتى بالأرض ليدير رأسه يرى سان يمسك راس الفتى و يضربه بقوة مع الأرض حتى يسيل رأسه دما
أنت تقرأ
The Partner || ((الشريك)) | BL
Fanfictionوويونغ مدين لعائلة "شوي" اللتي تعتبر من اقوى المافيات في كوريا بعشرين مليون و لا يستطيع رد دينه فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم و عندما يستقر اخيرا في بيت جيد بعيدا عن انضارهم و تبتسم له الحياة يجد نفسه في اغرب صدفة قد تحصل فما هي يا ترى ؟ هذه اول رو...
