حين وصلا إلى المنزل جونغكوك  لاحظ ان جيمين يعرج قليلا لذلك و بدون أي مقدمات فجأة اخذ تلك الهيئة الصغيرة و حمله في وضعية العروس جاعلا الآخر في صدمة. مشى به إلى أن وصل إلى غرفته انزله هناك على السرير

" تعلم انه لم يكن عليك أن تبالغ هكذا جونغكوك"

" ابالغ؟ هل قلقي عليك تسميه مبالغة هيونغ؟لقد كنت خائفا حد اللعنة! " بدأت دموعه تتسابق على وجنتيه لماذا شعر بهده الطريقة؟ ليس وكأن جيمين قد حدث له مكروه او أن حالته خطرة

" جونغكوك لماذا انت-"

"لقد كنت خائفا عليك و اللعنة" علت شهقاته أكثر و دموعه لم تتوقف ملطخة وجهه الذي أصبح محمرا من شدة الانفعال و الغضب

" ما-ماذا ل-لو سقطت على رأسك هيونغ أ-أنا لا أعلم ما سأفعله إن خسرتك"

مستمر في سلسلة بكائه الذي لا ينتهي، جيمين بحق لا يعلم ما أصابه لما على جونغكوك ان يتفاعل مع الأمر بهذه الطريقة، مجرد كسر صغير حتي الألم لم يكن شديدا عليه و لكن هو يتفهمه قليلا ف جونغكوك منذ صغره وهو ملتصق بالأكبر لم يملك العديد من الأصدقاء و حتى الآن لا يملك منهم الكثير لذلك هو متعلق و بطريقة كبيرة به، أو هذا ما كان يعتقده

" تعال"

رفع جيمين يديه إلى الأعلى يطلب من الأصغر أن يأتي إلى حضنه و يعانقه استقام بنصف جسده من على السرير تاركها ظهره يتكأ على ظهر السرير الخشبي ذو الحجم الكبير و جونغكوك بالتأكيد لن يرفض هذا العناق المحبب لقلبه

" جونغكوكي انا سعيد لأنك تقلق علي"

جعل جونغكوك من نفسه يتوسط حضن الآخر دفن رأسه في صدر الأشقر يمسح وجهه هناك و جيمين وجد يديه تربتان على شعره الأسود ذو الخصلات القصيرة و الحريرية،

أحاط بساقه حول الأكبر يعانق جذعه و كأنه خائف من تركه يذهب، كلاهما يشعر بمشاعر غريبة و لكن الأغرب ان عقل جونغكوك ذهب به إلى أماكن بعيدة راودته افكار لا يجوز به التفكير فيها لا يريد أن يبتعد، لا يريد أن يغادر و يترك هذا الدفء اللذي يحيط بجسده و يرسله إلى أعلى سحابة في  السماء

" إن لم اقلق عليك اذا على من سأفعل؟ انت كل حياتي هيونغ انت كوني و سندي لا وجود لي من دونك" رفرف قلب جيمين على  اهتمام الأصغر به هو سعيد للحصول على اخ مثله بالرغم انه احيانا ينزعج من التصاقه و تصرفاته الحميمية جدا و لكن هو يظن ان الآخر مازال بريئا جدا و طفلا صغيرا

" انت لطيف جدا جونغكوكي "ربت على رأسه فوجد جونغكوك نفسه يميل الي تلك اللمسات، يدي الهيونغ خاصته ناعمة جدا و كأن بها سحرا ما تجعله متخدرا

رفع رأسه قليلا ينظر إلى وجه الأكبر سنا يرى ابتسامته التي صنعت الكثير داخله، هو لطالما احب ابتسامة الآخر عيونه تختفي و تتحول إلى شكل أهلة صغيرة و شفاهه! يا إلهي شفاهه! لطالما تساءل جونغكوك عن كيفية الشعور بطراوتها و هو يحسد بالفعل من سيكون له الشرف لتقبيل أخيه و لكن سرعان ما ينفي هذه الأفكار الغير المقدسة حين يتذكر أنهما اخوة و اللعنة فحسب

" هيونغ قبلني" أخرجه من سرحانه و ناظره جيمين باستغراب

" قبلني كما كنت تفعل سابقا عندما كنا صغار" تردد جيمين قليلا هو بالفعل لا يشعر الارتياح كثيرا من هذا القرب لا يعتقد ان الإخوة و خاصة أن كانوا ذكورا يكونون قريبين لهذه الدرجة
و لكنه لا يريد أن يحزن صغيره لذلك انزل رأسه قليلا مقبلا وجنته اليمنى بكل براءة و نقاء و لكن الأصغر لم يحب هذا

" ليس هناك" وضع سببابته على شفتيه "هنا"

وسع جيمين عينيه لا هو لا يمكن أن يفعل هذا يعلم تماما ان الأصغر لازال بريئا و لا يعي هذه الأشياء  الخاصة بالبالغين

( حبيبي انت البريء)

" كلا جونغكوك هذا لا يجو-" هو لم يكمل كلامه حتى و الآخر قد رفع برأسه مغلقا شفتيه الرقيقة على ثخينتيه اتسعت عيني جيمين لقد فعلها حقا؟

و لكن جونغكوك لم يكتفى بنقرة خفيفة على الشفتين التي كانا يفعلانها و هم صغار بل بقى يحرك شفتيه على فم الآخر و يمتصه بقوة

استقام بجذعه عن السرير و دفع هيئة الأشقر على ليصبح معتليا اياه غير فاصل قبلتهم، جيمين كان يتخبط بقدميه على السرير و يضرب صدر الآخر بكل قوته هو لا يريد هذا هذا خطأ الإخوة لا يقبلون بعضهم بهذه الطريقة و لكن جونغكوك ابى الإبتعاد

صارت القبلة أكثر عمقا و قذارة يمرر جونغكوك بلسانه المبتل على شفتي الآخر و كأنه يطلب منه أن يفتح له ثغره المسكر ليكتشفه داخليا و يلعق كل ركن منه و لكن حين فصل القبلة جيمين ابعده بقوة عنه دافعا اياه ليرتمي على السرير نظر جونغكوك إليه وجنتيه محمرة و شفاهه منتفخة جدا تناديه لتقبيلها مجددا

" جونغكوك ما كان هذا يا-" انفجر جونغكوك بالضحك على مظهر شقيقه الكبير

" هيونغ هل رأيت نفسك في المرآة يا إلهي انت تعطي افضل ردات الفعل على الإطلاق اهاهاها"

جيمين بقى متصنما أهذا كل شيء؟ ايجد الأصغر الأمر طبيعيا و مضحكا

" جيميني أردت أن اضايقك قليلا هل تتذكر سابقا عندما كنت تقبلني قصرا و انا كنت دائما ما اغضب من ذلك؟ أردت أن اردها لك "

" تبا لك لا تفعل هذا ثانية ظننت ان أمرا حدث لعقلك الصغير " قال جيمين بينما وضع ابهامه على شفته السفليه يمسح لعاب جونغكوك من عليها و الأصغر وجد نفسه ينظر إلى ذلك المشهد الذي قلب معدته و جعله يشعر بشعور غريب

هو قال انه رغب في مضايقة الأكبر و لكنه أراد حقا ان يشعر بشفاهه و أراد تقبيله و بشدة، جيمين يملك شفاها مغرية و جذابة لونها دائم الإحمرار و منتفخة جدا، مرر لسانه على شفته الخاصة  يتذوق مرطب شفاه جيمين بطعم الفراولة.

لقد احب القبلة و أراد أن يكررها ثانية و لكن ماهو عذره للمرة القادمة لتقبيله؟


هل أحببتم البارت؟

هل أحسستم بالفراشات؟ 🤭

لقد لبيت طلبكم في وضع مومنتات لجيكوك

اتمنى انكم استمتعنم ♡

Lie | Jikook Where stories live. Discover now