المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)

البارت38

 شاف فيها نظرة اخيرة ومشا للحمام  وهي بقات تسب في روحها  مبعد ناضت ميش قادرة حتى تحط رجلها في الارض عضت على شفتها التحتانية بألم تحاول تكتم وجعها تقاوات على روحها ومشات رايحة للكوزينة  تجيب كشما توكل قعدت في وسط الدروج كي حست بوجع رجلها مين رايح يزيد بقات تمسح عليه بخفة وهي تتأوه  شافتها خدامة راحت تجري ليها 

الخدامة : اكي لباس مدام ؟؟؟؟ وشبيك نعيط للطبيب ؟

لميس بابتسامة : هههه لالا  مكان والو تلوى رجلي برك  عيشك معليش  تجيبيلي كاش حاجة نوكلها ؟ تبناج هكذا شيكولا ولاكاين لاكرااام بليييز

الخدامة : ااا اكيييد

لميس : اني هنا مالا حتان تجي

هزتلها الخدامة راسها بايه وراحت تجيبلها وش تحوس وهي تتبسم عجبتها لميس بزااف تصرفاتها وعفويتها تتحب ثمثم وتدخل للقلب هاذا وين فهمت لاه طاح فيها  وحبها ادم دقايق ورجعت لقاتها مزالت في بلاصتها 

لميس : مااااارسي حبي ناضت متركزة غار على رجل رايحة تحكم عليها 

الخدامة : خلي نوصلك للباب

لميس : مارسي تديري فيا مزية

الخدامة : لا لا واجبي

وصلتلها البلاتو للباب حكماتو عليها لميس وزادت تشكرتها دخلت لقات ادم مزال ماخرجش من الحمام تربعت فوق السرير وحطت البلاتو فوقو وهزت تيليفونها تكمل الرواية اللي كانت تقرا فيها وهي توكل

لميس : بغغغغغل هاذي جاايحة بقرة

خرج من الحمام شافها توكل وتهدر وحدها  دورت وجهها ليه حلت عينيها كي شافاتو لاف غار الفوطة  رجعت نظرها للتيليفون ديراكت 

ادم : وشبيك  ؟؟؟ 

لميس وهي تشوف في التيليفون :  والو نقرا في الرواية برك

ادم : ولاه راكي تهدري وحدك 

مشا لادريسنغ وهو مزال يهدر  لبس شورت يوصل للركبة ورجع 

ادم : ماجاوبتينيش

لميس : قلقتني البطلة برك

ادم : وش احداث الرواية ؟

لميس : راجل  يحب مرا ومهووس بيها  مايخليها تدير والو .. واذا ناقشاتو ولا خالفاتو  يعنفها ويضربها  لدرجة جسمها يولي كي اللوحة الفنية  وغيرتو عليها ميش نورمال  وهي ماقدرتش حتى تغير من شخصيتها وتوقف في وجهو ولا ؟  بالعكس تخاف منو بزااااف  وتديرلو وش يحب  وتهتم   بيه لاقصى درجة

شافت فيه ومبعد في التيلفون : ضك هاذي لوجيك ؟؟؟؟

ادم : وش اللي  ميش لوجيك ؟

لميس:  تتمسخر بيا!!!!

ادم وهو يصب في الما في الكاس : تديري هكذا ومتفاعلة علاجال كي راكي تقراي في رواية مالا كون جيتي في بلاصتها وش تديري ؟؟