البارت 13

9.5K 391 344
                                    

أحببت _ذلك الأخرس
بقلمي: يقين أحمد

لتنسون التصويت +التعليق بين الفقرات

عافيتي مو ذيچ القبل حتى اني اڪولن عافيه..!
عافيتي دمرها الوڪت خلاها نجمه وغافيه..!
لشوڪت يا روحي الصبر مو ڪلبي مات من الحزن..!
تيهت دربي وضيعت سالفتي ذيچ الدافيه..! 
وما بيه واهس للحچي..!
مضيع بروحي البچي..!
طفله وتناطر بس ابوو..!
تركضله ركض الحافيه..!
♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡
رؤى.....

صعب من انو يتخلى عنك اقرب الناس
الك وخاصه من تكون انت بأمس الحاجه إله
ويتركك بنص الطريق ساعتها روحك راح اتيه
وعيونك اظل تتلفت ادور عليه بوقت چانت بكل
شي يصير وياها تشوفه اول المساندين

وهسه فجأة ومن دون اي مقدمات تبخر هذا
السند واختفت الايد اللي متمسك بيهه چنت
وظهرك ينحني وتحس نفسك وحيد ما الك احد

هيچ حسيت من كلمات أحمد إلي گالهه الي حسيت
خنجر بنص گلبي صار والكلام يرن بأذني ميروح
من بالي

زين ليش هيچ اني شنو ذنبي يعني قابل اللي
صار بإيدي لو اني اللي سويته يعني مثلا چنت
ادري بذاك اليوم من راح اطلع ذاك الحقير راح
يعتدي عليه

اللي صار لا بإيدي ولا بإيد احد كل اللي صار
هو قدر ورب العالمين مقدر النه يصير ويانه
هيچ يعني شنو اگدر اسوي اني مثلا كل اللي
اگدر اگوله الحمد لله والشكر على كل شيء....

گعدت لگيت نفسي بالغرفه مالتي والضوه
مطفي شغلت الضوه وباوعت ع الساعه شفتهه
ب ثمانيه بالليل عزززه هاي شگد نايممه

گمت غسلت وجهي وعدلت شعري وطلعت
شفت علي متمدد ع التخم مال الصاله وخاله
اسمع حركتهه بالمطبخ يمكن دتطبخ

باوعت ع علي اللي نايم ومبين شكله تعبان
رحت گعدت يمه وضليت اباوع عليه وصافنه
شراح يصير بينه وشنو مصيرنه سوه

معقوله راح نگدر نكمل لو راح ترجع مره ثانيه
وتصير عرقلات زين اني شلون راح اگدر اعيش
ويا بعد كل اللي صار مستحيل اعوف ماما وحدهه

ولا اتركهه تعتاز احد اني اللي اتكفل بيهه
وبأكلهه ولبسهه وكلشي يخصهه مستحيل اسمح
لأي احد يمن على ماما بشغله

اني اعرف هسه هي مسلوبة الاراده واعرفهه
هسه جاي تاكل بروحهه من القهر وهالشي راح
يأثر ع صحتهه من بعد نفسيتهه اللي راح تتدمر
وهي تشوف نفسه لا حول ولا قوة

شلون راح افاتح علي بالموضوع واني ادري بي
مستحيل يتقبل هالشي من عندي ومستحيل
يسمح بالقرار اللي اخذته

من غير انو اني مجاي اگدر اتقبله ولا اتقبل
قربه من عندي صحيح بوجوده احس بالامان
وحتى من احظنه ارتاح بس من توصل السالفه
لاكبر من هيچ روحي تنفر من عنده لا ارادي

أحببت ذلك الأخرس Where stories live. Discover now