بيان الفتاة التي تجد نفسها حاملة لكتاب سحري يخص جدها الذي قام بعهد مع الجن عهد يؤدي لزواجها من أحد أمراء الجن فكيف تهرب من هناك وهل تجد الحب الحقيقي.....
بعد انتهاء مراسم الخطبة،غادر الجميع وبقيت بيان مع عائلتها يتحدثون عن الخطوبة وسبب إصرار زمرد بالإسراع بالزواج. زينب:ولكن يا إبنتي لن نقدر علي التجهيز لشيء،فنحن نريد إقامة عرس يليق بك !! بيان:لا تخافي يا أمي فأدم تكفل بكل شيء،وسبب إصرار زمرد فإنه بسبب السفر فأنتي تعرفين أننا لن نبقي هنا. تنظر زينب لحسام والدموع مجموعة في عيناها.. حسام:ندرك حبيبتي ولكن،أنتي طفلتنا الوحيدة كيف سنقدر أن نتقبل رحيلك هكذا؟! بيان:ألستم من يريد تزويجي هل تراجعتم؟سوف أخبر أدم. زينب:رويدك يا بيان لم أقصد ذلك،أدم شاب جيد وكذلك أهله فقط سوف نشتاق لك . لتضحك بيان وأبوها علي ردة فعل أمهم..وتقوم بيان بإحتضانهما...لا تقلقا سوف أزروكما كلما سنحت الفرصة.
هناك ظل أسود يظهر في جانب نافذة بيتهم التي تطل علي المطبخ...ظل غريب يستمع إلي أحاديثتهم وعلي فمه إبتسامة خبيثة ...ويردد في سره لن أدع المهزلة تكتمل.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صعدت بيان لغرفتها لكي تقابل أدم ككل ليلة لقد تعودت علي وجودها معه... بيان:أدم أين أنت،غريب أنك لست هنا الليلة!؟ لماذا هو لم يحضر ..وأصبحت بيان تكرر إسمه مرار وتكرار وقلبها ينبض خوفا عليه فهذه أول مرة يتأخر عليها..ويوم خطوبتهم ليظهر ميراب أمامها مبتسما....إهدئي يا بيان لقد أرسلني أدم لكي أطمئنك عليه.. بيان:أين هو انا خائفة جدا عليه.. لم يتأخر علي يوما!.! ميراب:رويدك أيتها الفتاة،أدم مشغول بعرسكما ومراسمه،وأيضا لتشديد الحماية علي القصر الأبيض..؛ بيان: لماذا ؟؟ ميراب:لكي لا يأتي سيفاخور وأرهط لكي يباركو لك العرس حبيبتي. إنتبه ميراب للكلمة التي خرجت من فمه.....أعتذر بيان أختي زوجة أخي ...الرحمة يا أدم لم أنتبه.. بيان:يا رجل أنت غريب أطوار،كيف يسمعك وهو في عالم آخر؟!! ميراب:إنه من أمراء الجن الضوئي،هل تظنني أنه لن يقدر علي الاستماع لهذا الحديث بيننا،زيادة يا ذكية كيف علم بخوفك عليه..؟ بيان:لقد فهمت الأن.؛ولكن لحظة هل يقدر أن يسمع أفكاري كذلك هل كلكم هكذا؟ ميراب:لا ليس كل أفكارك،وأيضا ليس جميعنا يقدر علي سماع الأفكار،فقط المميزون . بيان:حتي أنت ؟ ميراب:أنا لست مميزا بيان،سوف أحرسك الليلة.
لم يدع ميراب مجالا لكي تجيبه بيان وتحول الي القطة التي تحب..وهبطت بيان علي ركبتيها لكي تربت عليه .. بيان:صحيح أنك لم تدع لي مجالا للحديث ،ولكن أحب هذه القطة وأنت مميز يا إبن عمتي...تصبح علي خير.
