الفصل السادس وعشرون

120 3 0
                                    

الفصل السادس و العشرون

فى المنزل الصحراوي أطفئ الرجل الوقور التلفاز وهو يتأفأف بغضب من قرارات هذا الشخص المتهور الذى يتخذ قراراته نهض وهو ينظر بغضب لأرجاء الغرفه وهى يسير بها بشرود وهو يفكر لحل هذه المشكله التى كانت لا تخطر على باله إطلاقاً فهو لم يحسب هذه الخطوه مطلقاً،فتح باب الغرفه و دلف منه الشبح وهو يجلس بتعب شديد و يقول:-

_انا بجد تعبت منه تعبت على الاخر....

الرجل وهو يجلس على المقعد وهو يتنهد بعصبيه و غموض فى أن واحد:-

_انا اللى مبقتش فاهم هو بيفكر ازاى بجد احترت معاه... بس اكيد هعرف هو بيفكر فى ايه... و أكيد هغير مخططاته.... اللى بقى محدش فاهماها دى و لازم ارجع أعرف خطواته اول بأول...

الشبح بتأييد وهو يردف:-

_فعلاً لازم نعمل كده على الاقل ممكن نعرف حاجه و نقدر نحدد بالظبط هنعمل ايه...
??????????
فى منزل ميرا التى كانت تجلس على مقعدها الهزاز وهى تطفئ التلفاز و نهضت وهى تبتسم بسعاده وهى تقول بصوت عالى بعض الشئ:-

_و أخيراً حققت حلمي و هستولى على ثروة عيله القاضي كلها و هتكون ملكي و هقدر اتحكم فى كل حاجه و عيلة القاضي كلها هتكون برا و أنا الوحيدة اللى هكون جوة و انا اللى همشي التركة كلها و انتى يا ليل يا عابد صدقنى هعرف مكانك و هقتلك بأبشع الطرق و أنت يا زعيم صدقني هخليك تقع فى شر اعمالك انا اول مره اشوف واحد مغلول من عيلته كده و أنت يا مروان انا مش عارفه ليل فيها ايه زياده عنى عشان تحبها و أنا لاء صدقوني انا هنتقم منكم كلكم بس اول حاجه اخد ثروة القاضي كلها لاني بيها هكون صاحبه سلطه و أعرف أدمركم واحد واحد....
??????????
فى منزل ليل التى فاقت لتوها وهى مازالت تشعر بالدوار فساعدتها زينه و أجلستها على المقعد فجلست ليل وهى ترمق زينه بشرود و ضمت ساقها إليها وهى تنقل أنظارها إلى الأمام و تبدأ فى تذكر لحظاتها مع سيف و هى تبكي بشدة و تتسأل بداخلها لماذا هو سيتزوج من أخرى هل يعاقبها بهذا الزواج أو لماذا سوف يتزوج من الأساس هل من الممكن أنه يعشق ميرا لهذه الدرجه... اه من ميرا هذه الفتاه التى تتلون بلون مع كل شخص قاطع شرودها زينه التى جلست بجانبها وهى تقول:-

_ليل ممكن تهدى

ليل بصراخ وهى تزيل دموعها بأنمالها بعنف و هى تهدر بعنف:-

_اهدى ازاى انتى عارفه سيف بيعمل ايه سيف بيدمر نفسه و هو مش عارف...

مازن وهو ينهض و يقف أمامها و يقول بعصبيه:-

_ليل فوقي بقى انتى ضيعتي حلمك عشان سيف القاضي انتى من اخر يوم كنتى معايا فيه فى الشركه كنتى البنت اللى بتسعى عشان حلمها البنت اللى انا عارفها كويس و عارف تصرفاتها لكن من تاني يوم لما وصلتي قصر القاضي و بعدها اسمع انك اتجوزتي رجل الاعمال سيف القاضي و انتى اتغيرتي اوى و بقى حلمك كله هو سيف مش حلمك فاكره حلمك يا ليل....

 لعنة الليل (مكتملة) Where stories live. Discover now