أقتباس 2

616 10 2
                                    

أثناء شرود ليل فى مصابيح الأنارة الصغيرة ألتفتت حولها تراقب سيف فهى تلاحظ وجودة منذ برهه من الدقائق وأثناء ماكانت تنظر عليه كانت تضع الزينة وعيونها لفترة تقابلت مع عيونه لتشعر بسرعة دقات قلبها
وفجأة أنزلقت من فوق الدرج وهى تحاول بيدها الأمساك بأى درجة لكن باتت بالفشل وانفلتت يدها وهى تصدر صرخة عفوية جعلته يتحرك لها وهو أيضًا غاضب ومنغلق ببرود ثم مد لها يده للمساعدة ، ظلت تنظر لها برهه وبعدها نهضت هى تاركة الإحراج له وقله القيمة ؛ ليضع أصابعه بين خصلات شعره ونظر لها بتهكم شديد وبلهجة صعبة قال :

_بصى جو البنت التقيلة ده ميجيش عليا لأنى حافظ نوعيتك دى كويس ، لو حابة تلفتى نظرى مش بالحبتين دول وانا سهلت عليكى الموضوع اهو تعا ...

لم يكمل حديثه وانما توقف لنزول صفعه على خده جعلته متسمراً واضعا يده على مكان الصفعه ومقلتاه متسعة عليها فتقول ليل بغضب بالغ و غرور:-

_سيف القاضي أسمعنى كويس أوى انا مش زى اللى أنت تعرفهم و بعدين حبتين أيه اللى أنا بعملهم و أعملهم ليه أصلا أنت مش من نوعى أصلا .
♕♕♕
بقلم / جودي عماد

 لعنة الليل (مكتملة) Where stories live. Discover now