الفصل السابع وعشرون

112 3 0
                                    

الفصل السابع و عشرون:-

وقفت زينه أمام مازن الذى كان يتسأل بينه و بين نفسه لماذا ليل تتصرف بهذه الطريقه لماذا أصبحت ضعيفه و هشه فى الاوانه الاخيرة رمق زينه بهدوء وهو يسألها:-

_تفتكري بتفكر فى ايه.

زينه بحيرة وهى تجلس على المقعد:-

_مش عارفه يا مازن حقيقي مش عارفه سيف اتغير كتير عن الاول يمكن لو كنت عايشه معاهم كنت قدرت اقولك هو هيتصرف ازاى بس للأسف الزعيم محاني من حياتهم للأبد..

مازن وهو يجلس بجانبها و يلتقط كفها بين كفيه:-

_عارفه يا زينه الزعيم دمر كل الاشخاص اللى اعرفهم و أول ليل اللى أدمرت اكتر من الاول هى كانت متدمره من معامله والدها ليها بس كانت قويه و بتحاول تتعايش فى الحياه و كانت بتعافر و بتكمل بس اول ما دخلت قصر القاضي ليل بقت واحده تانيه بقت ليل اللى انتى شايفاها دلوقتى

توقف عن تكملة حديثه عندما رأى وشم صغير على كف يديها تفاجأ بيه لانه لاول مره يلاحظه فهو دائما كان يراها ترتدى كفوف سوداء عندما كانت تذهب لمنزل ميرا وهى منتقبه قال بتسأل:-

_زينه أيه الوشم ده أول مره أشوفه فى إيدك..

زبنه وهى تبتسم بشرود لانها تذكرت معاناتها مع عائلتها على هذا الوشم و بالأخص سيف:-

_كنت فى مرة فى رحله مع صحابي و لقينا هناك بنت بترسم وشوم بس بتطلع بعد مده لو انت مجددتهاش أنا كنت مجنونه شويه و بحب اجاذف و بالفعل رسمت الوشم اللى انت شوفته ده و لما روحت البيت ماما رفضت و جدو و تيته و سيف بس انا عرفت اقنعهم انه هيطلع بعد فتره بس و لحد دلوقتى بجدده عشان ده الحاجه الوحيده اللى عيلتي هتعرفني بعد ما غيرت شويه فى ملامح وشي و اظن انت عارف الباقي..

مازن بهدوء وهو ينهض:-

_اه تمام طب ممكن تشوفى ليل برا مع مين عشان لازم اروح احسن الزعيم بشك فى حاجه..

نهضت زينه وهى تقول بهدوء:-

_حاضر ثواني..
??????????
بينما فى الخارج كانت تقف ليل أمام ميرا التى كانت ترمقها بحقد دافين وهى تتذكر معاناتها مع الزعيم فهى كانت تحل محل ليل و لكن عندما اتت ليل لاول مره لبيت الزعيم و علمت انها ستكون الوجه الاساسي لهذه الخطه وافقت لانها كانت تتأكد ان سيف القاضي لن يقع فى الحب بسهوله و لكن سيف القاضي خالف توقعها و وقع فى حب ليل العابد بسهولة رمقت ليل ببرود شديد وهى تقول بكبرياء:-

_جهزي كفنك يا ليل عشان قريب اوى هتكوني فيه و هنحضر عزاكي..

خرجت زينه من الغرفه و دلفت لغرفتهم و وقفت متجمده من الصدمه فهى رأت ميرا هذه الفتاه التى كانت السبب لما حدث إليها بينما ميرا نظرت إليها بصدمه فهى تتذكر هذه الفتاه التى كانت اول أختبار لليل العابد و نجحت فيه بجداره و لكن الذى حدث فيما بعد أكد إليها أن ليل كانت تتلاعب بيهم نظرت لزينه من الأسفل إلى الأعلى بتفحص شديد و تجمدت أكثر محلها عندما رأت الوشم الذى على ظهر يديها أقتربت منها و ألتقطت يديها و نظرت للوشم بتمعن شديد وهى تقول بخبث و مكر شديد و أصبحت تدور حولها:-

 لعنة الليل (مكتملة) Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ