" 14 "

90.7K 1.2K 109
                                    

و بالفعل شوي و رفيف وقف بكاء ، عدلت جلستها وهي تقعد مقابلها ولازالت شاده على يدها : وش الموضوع !
رفيف وهي تاخذ نفس عميق وتمسح دموعها : فراس
مدّت يدها لجوالها وهي توري المسجات لـ روان ، تغيّرت كامل ملامح روان وهي تقرأ تهديدات فراس
" وربي لا افضحك قدام ابوك و انشر كل صورك"
" ما بخليك يا كلبه ، بتندمين"
وقعت عينها على فيد مرسله فراس و كان عباره عن رفيف وهي تدخل لسيارة فراس و كل شيء واضح !
و قرأت رساله فراس الي بعدها
" و هالفيديو يوضح قد ايش بنت سلطان متربيه و تطلع مع شباب و ###"
هاللحظة روان الي ملامحها مصدومه و رفيف الي رجعت تبكي
طالعتها روان بهدوء : مافيه غير حل واحد ، تعلمين حسان يوقفه عند حدّه !
هزت راسها بالنفي و بخوف : مستحيل ، بيقتلىْي والله !
روان بتنهيده : رياض لازم يعرف بالموضوع ، لأنه الوحيد الي يدري !
رفيف : كيف اكلمه ما عندي رقمه ، وش نسوي الحين ؟
روان بتفكير : عندي ، خذي رقمه من جوال حسان
رفيف وهي توقف : يارب ما يقفطني بس
إلتفتت روان لـ جوال رفيف الي وصل له مسج ، قرأت المسج وهي ترفع راسها بخوف لـ رفيف : فراس !
وقف الدم بعروقها وهي ترجف بخوف من قرأت رسالته " تشوفين و ما تردين ؟ الوعد بالليل "
رفيف بخوف : وش بيسوي ؟
روان : ضروري نكلم رياض ولا بنروح فيها !
اخذت جوالها وهي تطلع من الغرفة و  توجهت لغرفتة وهي تفتحها بس مافيها احد ، نزلت للصاله وهي تنادي العامله : شفتي حسان ؟
العامله : حسان راح بقاله ، في صاحبه بالمجلس
رفيف بهمس : مين صاحبه ؟
العامله : انا ما يعرف
كشرت وهي تتوجه لبرا ، وقفت عند دريشه المجلس وهي تشوف مين من أصحابه و تبي تتأكد إذا هو رياض ولا واحد ثاني ، تنهدت براحه من شافته رياض و كان قاعد على جواله ، دخلت للداخل وهي توقف قدام باب المجلس و تفتحه بهدوء ، رفع راسه لها وهو مصدوم من دخولها
دخلت للمجلس وهي تسكر الباب بتوتر ، رفع حواجبه بإستغراب من حركتها : ما تشوفيني انا موجود هنا ؟
تقدمت له وهي ترجف : رياض
وقف وهو يطالعها بجمود : شفيك ؟
مدت له جوالها وهي تطالعه بخوف ، اخذ الجوال وهو يقرأ مسجات فراس بصمت ، احتدت ملامحه وقت شاف الفيديو وهو يرفع راسه لها و يطالعها بحده : وش عنده هالبزر ؟

اخذت نفس من أعماقها و إليّ زاد توترّها نظراته و قربه لها : ماادري عنه !
رصّ على أسنانه و بحدّه : بتفاهم معك الحين ، هو له تفاهم ثاني
رفيف بهمس : الله يستر !
رياض بعصبية : عطيني رقمك ، ولا تكلمينه ولا تردين عليه ، تسمعين ؟
هزت راسها بالإيجاب وهي تمليه رقمها، إلتفت للباب وهي تتجه نحوه بس وقفها صوت رياض و بأمر : قربي
بلعت رِيقها بتوترّ وهي تشوفه يتوجه نحوها ، وقف الدم بعروقها من مسك يدّها و شدها بقوّة : وربي إذا عرفت إنك كلمتيه او رديتي على مسجاته لا تلومين إلا نفسك ، تفهمين ؟
تنهدت وهي تهز راسها بـ " طيب " و طلعت من المجلس وهي تركض لـغرفتها ، دخلت للغرفة بسرعه و كان باين بوجها التوتر وقفت روان وهي تتوجه نحوها و

رواية يا ربة الحسن رفقًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن