الجزء 12

45 1 0
                                    

بارت 111 :

الله أكبر 💗.

طلعت فوق دقت الباب
واقفة عند التسريحة مو مستوعبة اللي صار ليه شفته ماجد يا ربي والله
في فرق
الحين وش بيقول عني
لفت ع الباب وهي ترمي عبايتها ع السرير : تفضلي خالتي
دخلت ليلى بابتسامة : شلونك حبيبتي
ربی ابتسمت بتوتر : الحمد لله خالتي انا ما ق..
ليلى قاطعتها : ما عليك منه اصلا ما شافك تنهدت وهي تجلس يا هالولد
مطلع الشيب براس العيلة مدري متى بيتزوج عليه حركات
ربي بعفويه : ليه احسه عاقل
لیلی : هههههههههههههههههه عاقل بس مزاجيته لما تطلع ينهي اللي
قدامه باللي بيده
ما عنده نقاش المهم انتي كيف اختبارك إن شاء الله سهل
ربى : الحمد لله تيسر كان بيسط مره تمنيت لتين تكون معاي
لیلی قامت وضمتها بحركة فاجأت
ربى لكنها تشبثت فيها وهي تبكي : خالتي والله محتاجتها انا
ليلى مسحت على شعرها : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم يمكن هروبها في خير لها بعدين امسحي دموعك لو درت عنها ما بتكون راضيه
مسحت دموعها : طيب وش اسوي مو قادره انساها
لیلی بحنان : لا تنسيها ما يصير تنسينها وهي فتره حلوه بحياتك
ادعي لها بالخير وانه الله يحميها ويحفظها دموعك ما بتفيدها بشي
ربى : تنهدت براحة وهي تمسح بقايا دموعها : إن شاء الله
ليلى وقفت بابتسامة : خلني اشوف طلالوه وش مسوي تحت
ربی : هههههه خذي راحتك
***
سكرت الأنوار وفتحت الباب بتقفل المحل خلاص
دخلت بنت باستعجال : سكورا فليو اونو روسو
لتين : افف الله يلعن الفلانتاين وصاحبه عطتها الوردة الحمرا اللي قدامها واخذت الفلوس ورجعت حطتها بالدرج بعد ما فتحته بالبطاقه وشغله لأنها قفلت الحساب
البنت شوي وتبوسها من الفرحة : غراااااتسي سينيورا
لتين حاست بوزها : الله يستر علينا بس
قفلت الأدراج زين ورمت المفتاح بشنطتها وطلعت
مشت بثقة تحاول تقويها بنفسها كعادتها مر نسیم بارد ذكرها بجو الخبر
بالحج لكن هذا جنبه صقيع مو بس نسیم بارد
تكتفت تدفي نفسها وهي ماشيه لو رجعت الخبر يمكن ربي ما تعرفها
مع الحاجه والفقر نحفت حتى عظام نحرها بارزة رغم انها اول كانت مليانة بشكل معتدل
ووجهها على صفار لانها تعدي عليها ليالي ما تاكل فيها إلا قطعة الخبز الباقية من أمس
سرعت بخطواتها لما وصلت للمر الضيق اللي تكرهه وصارت تخاف منه زيادة بعد موقف سطام امس
وصلت للبيت صدمت رجلها بشي وهي جايه تطلع المفتاح
دنقت ع الأرض وهي معقده حواجبها
شي تعرفه زين وكيف ما تعرفه وهي تبيعه ...؟
بوكيه ورد زهرة الأزاليا بلونها الأحمر الجذاب مزين بطريقة حلوه وكأنه مغروس بحوض رخام على شكل قلب
رفعته بصعوبة لأنه ثقيل
تنرفزت لما خطر ببالها انه سطام حلفت لتقطع الورد لو انه منه

بارت 112 :

استغفرالله 💗.

لفت نظرها كارد يلمع فتحته
طلع صوت موسيقى هادية منه
لتين طلعت المفتاح من جيب الترانج كوت وفتحت الباب
اول ما دخلت تركت الشنطة وقفلت الباب وجلست ع الأرض وهي تطالع البوكيه والكارد بفضول وكأنها تتمنى انه مو من سطام عشان ما تتخلى
عنه وهو بهالجمال
استغربت لما لقت فيها العبارات المجهولة بالإيطاليه.
Questa notti
Il primo
T
. هذه الليلة
الأولى
T
.
طالعت بالبوكيه مره ثانيه بتدقيق
ما قدرت تشيل عينها عنه ما عمرها شافت بوكيه بالإتقان
رفعته بيدها تتفحصه لمحت كتابه محفورة على نفس الرخام الأخضر
الزيتي وداخل فيه الأسود
إقليم توسكانا
يعني هذا شمال ايطاليا اللي فيه فلورنسا اللي هي ساكنة فيها حاليا
حركت فمها بتفكير ما راح ارميه حتى لو كان من الكلب سطاموه بقول له اني رميته بس حلو ما قدرت ارميه أحلى بوكيه شفته بحياتي بيكون
ممن مين يالتين ما اعرف احد يبدا اسمه بحرف التاء اممم
دخلت الصالون الصغير : تشاو
العجوزة وهي تاكل من فطيرة كالزوني اللي قدامها ارتبكت
لتين بسخرية : كملي اكلك عارفه انك سارقه الفلوس بس وش اسوي امري لله
العجوزة ما فهمت هزت راسها : بريجو
لتين بتأفف : شكرا ما ابي اول مره اشوف احد يعزم شخص على شي سارقه منه
تنهدت الله يصبرني
كدخلت الغرفة وحطت البوكيه على رف الساعة الأرضيه المرتفعة
ابتسمت هنا بتكون بأمان
***
ركبت السيارة وتنهدت
سامر حركها : ها كيف اختباركم
وديم بتافف : الله يستر شكلي برسب
حك حاجبه وهو يلف الدركسون : هو انتي دايما شكلك بترسبين
ربي ابتسمت رغم ضيقها احلى شي عندها تجلس تسمع مناقر سامر
وودیم
وديم : افف لا تسد نفسي انت الثاني واتفل من فمك إن شاء الله بنجح
بامتياز بعد
سامر باستهبال : توك تقولين انك بترسبين
ودیم حاست بوزها : غيرت رأيي المهم لف على ماك جيب لنا ايس كريم انا
وربی نبرد على قلوبنا
سامر : بس البرد بدا اخاف تمرضون وراكم اختبارات
ودیم : امم اوكيه جيب لنا ميلك شيك من باسكن
سامر لف عليها : جبتي شي جديد
وديم بترجي : يللا عاد والله مو لهالدرجة بارد
سامر : اوکیه وش تبين انتي
وديم : فراولة
وجه کلامه لربی : ربى وش تبين انتي
ربي ما كانت معهم تطالع الشباك
سامر عقد حواجبه : ربى
وديم لفت عليها وصرخت : ربـــــــــــــــــــــــــى
ربی نقزت بخوف : وشفيييه
وديم ابتسمت : وش تبين ميلك شيك من باسكن
ربی هزت راسها بضيق : ما ابغا شي
وديم : لاااا ومن اول احاول في سمور وبعدين ما تبين

خنقت الورد يا يمة وبيدي و انكسر ذبلان Where stories live. Discover now