الجزء 1

310 4 0
                                    

بارت 1:

رفعت يدها ناظرت الساعة عضت شفتها السفلية بشهقة خافته
تركت المكنسة وجريت ع المطبخ
تنهدت بصوت عالي وهي تفتح الثلاجة : اوفف فاضيه كم مره أقولها هذي الغبية ما تفهم انه نحتاج مقاضي
دخلت يدها في جيب بنطلونها الخلفي وطلعت الجوال
دقت عليها وهي حاطه يدها على قلبها
ناظرت الجوال وهي تحط ملف المريضة جنبها
كشرت وهي تشوف اسم لتين طالع ع الشاشة
تأففت وهي ترد : نعم خير غاثتني اليوم بعد
لتين ابتسمت بسخرية على حظها قالت بأدب : خالتي الثلاجة فاضيه ما اعرف وش أسوي غدا
سهى : وهي تحرك القلم بعصبيه ع الورقة اللي قدامها
كم مرة قلت لك تصرفي بنفسك انقلعي مع السواق روحي ليه حاطينه
حنا
لتين سكتت بقهر وهي تسمع صوت انقطاع الخط بوجهها
رجعت الجوال بصمت
سكرت الثلاجة
وطلعت راجعه على ملحقها
دفت الباب المتهالك برجولها ودخلت
وقفت عند المراية المكسور نصها وأخذت بكلتها
طالعت بإحباط في شعرها الملفلف ورفعته
سحبت العبايه وحجابها
وخرجت اللي يشوف شكلها
يقول هذي بنت عز ما حد يدري هي وين عايشه.... ***
ماجد ابتسم وهو يتمدد ع الكنبة ببدلته بعد ما رجع من العمل :
روووووبى
لفت عليه وهي تقلب بالتلفزيون : كم مرة قلت لك لا تناديني بهالاسم
اکرهه
ماجد رفع حاجب بخبث : ليه لأنها أحلى منك
ربی شهقت : مالت عليها ما بقى إلا ذا الكافرة أحلى مني
ماجد: هههههههههه انزین اسمعي بقولك شي

وهي تقلب في القنوات بزهق : قول
ماجد غمض عيونه......... : لتين كيفها؟؟
ربی وصلت معها لفت عليه: كم مره قلت لك لا تسأل عن البنت ما تبيك
اففف غصب يعني والله صرت انحرج منها
ماجد عدل جلسته وهو يقول بنرفزه : وليه إن شاء الله ما تبيني عاجبها
الحال اللي هي عايشه فيه عند عمها
ربى خنقتها العبرة وهي تشوفه يتكلم كذا عن أعز إنسانه عندها : مالك
دخل هي راضيه أنت لا تفرض نفسك عليها بالقوة
ماجد بعصبيه : ما فرضت نفسي لكن عطيني سبب واحد مقنع لرفضها
ربی نزلت راسها وقالت بهدوء مصطنع يخفي النار اللي بقلبها:
افتح جوالك وشوف أرقام البنات اللي فيه
وافتح ملف الصور وشوف اللي فيه
واسأل نص بنات الخبر وشوف وش يقولون عنك
وبعدها تعال واسألها ليه ما تبيك وقامت على غرفتها ورقعت الباب وراها تسندت عليه

بارت 2 :

حست أنها قست على أخوها بس يستاهل ما يدري عن الدنيا إلا متعتها
حتى الصلاة فين وفين حتى يقضيها ومستحيل تخليه يتزوج لتين عشان يخربها بدل لا يعدل الأفكار الغلط اللي هي ماخذتها
طالع بالفراغ بعد ما دخلت أخته ضرب بيده الطاولة والله ما أكون ماجد
لو ما جبتك
***
لفت الطرحة
رفعت الجوال وحطته على إذنها
جاها صوته الخشن الو
لتين بطفش : خلي السواق يجي بروح اقضي من كار فور
سكر الجوال بدون ما يرد
لتين وهي رافعه حاجب تطالع شاشة الجوال أمنيتي أعرف ليه يسكر بوجهي دايما بعد ما يسمع وش أبي
لفت بدون اهتمام وهي تطلع وتسكر الباب وراها
شافت الهمر الأسود واقف كالعادة
والسواق وجنبه بسام
سكرت الباب وهي تتأمل الحي اللي عمها ساكن فيه
حي الهدا راقي لأبعد حد
من وعت على الدنيا وهي تعرف انه يشتغل بأرامكو وشغلته الحين كبيرة زوجته دكتورة
حست أنها مخنوقه وهي تتذكر هذاك اليوم
قبل عشرين سنة جات على الدنيا هذي وللأسف كانت بلا أب أبوها توفى وأمها حامل فيها تركها لحالها ببنتها وراح بعد ما ترك لها كل ماله وكان تاجر معروف بالبلد
أمها كانت صغيرة رمتها على جدتها وراحت كملت حياتها وتزوجت وليومك هذا ما تدري وينها
جدتها كبيرة ما دامت لها توفت وهي بعمر 16 سنة
وبهذا انتقلت عند عمها اللي ما يرحم
عنده مال لكنه بخيل هو وزوجته عايش على ورث بنت أخوه
لدرجه انه المكان اللي هي تعيش فيه ملحق
ملحق المفروض يكون لخدم الفيلا
غرفة بحمام متهالكة
مستحيل احد يشك انه لتين وحده عايشه بمكان كذا وهي تخدم مرة

خنقت الورد يا يمة وبيدي و انكسر ذبلان Where stories live. Discover now