الجزء 16

36 0 0
                                    

بارت 151 :

الله اكبر 💗.

هو أن أحتاج إليك في جميع الأوقات أناديك لتهب لمساعدتي فلا أجدك... أحاول جاهدة انقاذ نفسي ،،، فلا أرى وأسمع سوى السراااب........ أكثر الأجزاء محزنا
''
..... ليه يا دنيا إذا بضحك تبكيني .... !
باس راس امه بفرحه : يمه بروح
اجيب النتايج دعواتك الغالية من غير شي متوتر
ام فيصل والابتسامة ماليه وجهها : الله ينور دربك ويسهل عليك
يارب ضمته بفخر ودموعها نزلت الله لا يحرمني منك
فيصل بتأثر : يممه وش لها الدموع الحين
سلاف تمسح دموعها : جعل عيني ما تبكيك
أبو فيصل وسجی : آمیییییین
لفوا مع بعض : سجى
سجی : ههههههه ايه سجى توني واصلة وعرفت النتايج طالعه الحين قلت اجي افرح معكم وماهر راح لأهله
سلاف : ما يصير يا بنتي تتركينه بحاله توكم راجعين من سفر
سجی بهباله تجلس : يووه ماما لاحق علي اشتقت لكم
فيصل بخبث : لاحق عليك هاا وش مضمنك ؟؟
سجى استحت : هههههههه انت ما تستحي على وجهك رجال طول بعرض للحين تناقرني كأنك بزر
ابتسم : كان البزارة بمناقرتك بكون احلى بزر اجل
الكل : ههههههههههههههههههه
أبو فيصل جلس : يللا يبه طمنا
فيصل بابتسامة تملي القلب بانشراح : من عيوني
طلع وتركهم وفرحته ماليه الدنيا
اذا اخذت النتايج إن شاء الله بزن على امي تملك علي هالاسبوع ااخ يا
لمار اشتقت لك
متى بس تصيرين ملكي..؟
رفع جواله اول ما حرك السيارة شافه خالد
اكيد قاعد ينتظرة بالمستشفى
خلى الجوال مكانه وابتسم بحماس
!..... اللي بقى لي في غيابك سكوتك
واللي فقدته من غيابك حنانك ..... !
لفت الطرحه ع وجهها الذابل
جلد على عظم من التعب
اخذت شنطتها
وجايه تطلع دق الجرس
ودقايق جات ليزا وهي حامله البوكيه الرخامي بزهر التوليب الوردي لتين
لفت عليها ظهرت آثار الضيق بوجهها وبنفس الوقت الرهبة
لیزا حطته لها ع الرف جنب اشباهه
لتين بضيق : مين جابه؟؟
لیزا فهمت عليها هزت راسها بعدم معرفة
اخذت البطاقة وفتحتها بملل وكأنها عارفه وش مكتوب فيها Questa notti
A ll setimo
هذه الليلة
السابعة
A
تنهدت بضيق من فمها لأنه انفها ما فيه تنفس ابدا جيوبها الأنفية
مسدودة من الزكمة
اخذت المظلة وطالعت بليزا ابتسمت بهدوء : غراتسي
طلعت بمثل هدوءها
الناس عايشين حياتهم الطبيعية
الثلج مغطي المكان
والمنظر خلاب .

بارت 152 :

استغفرالله 💗.

الشمس باردة كأنها عاجزه انها تذوب الصقيع اللي غطى اشجار الجوز
بكل مكان
نفخت بيدها وهي تمشي وهي متلثمة عن يزيد عليها المرض
تذكرت المتلثم زفرت بهم من حبها الوليد الجديد
ضمت المظلة لها و هي تشوف المحل
ادوارد ما عطاها اجازة و خلاص لازم تفتح المحل له يومين مقفل
طلعت المفتاح من الشنطة بيدينها اللي ترتجف من البرد و فتحت الباب
بصعوبة من اطرافها المتجمدة
فتحت انوار المحل
حست ببرودة تسري بجسدها يمكن لانه صار لها يومين ما دخلت المحل
و باعت وردها
شمت ريحة بشعة في المكان
سدت انفها بتقزز
غريبة وش هالريحة يمكن ناسية ورد و عفن
بس الورد حتى لو تعفن يبقى ورد مستحيل تطلع منه ريحة مثل هذي
الريحة مقززة لابعد درجة ممكن الواحد يتصورها
حطت الشنطة ع الرف و طلعت المفتاح الغرفة المبردة تفتحها
!..... تبي
تشوف الذل في صورته الصح
شوف الدمعة الفرقا على خد الرجال....!
دخل المستشفى بخطوات الثابته
يشوبها بعض التوتر
لقى خالد العصقول واقف بممر
ابتسم : هلا بالمعرس
فيصل سلم عليه : حياك من متى تنتظر لهالدرجة تبي تفتك من اختك باسرع وقت
خالد ابتسم : مسموح لانك معرس بس
فيصل حس باجمل احساس يمر عليه
وش اجمل من احساس الحب لما يجي بالحلال...!
ابتسم خالد و هو يمشي معه : ليه ما ترد ع جوالك
فيصل توسعت ابتسامته وهو يوقف عند الريسيبشن : بس زيادة الثقل
خالد ابتسم : ثقل ؟! يصير خير بس خذ النتايج بسرعة اختي ما فيها صبر
طالع فيه و هو مفهي : وش قلت ؟؟
خالد باستبعاط : علامك ما تدري انه لمار تحبك بجنون فاتحة لنا مناحة
بالبيت قالك خايفة
فيصل ابتسم بارتباك : يا لبى - مسك قلبه - بس عاد خالد والله ما عاد فيني صبر
خالد : هههههههههههههههههههههههههههه
مد يده و اخذ الظرف من الموظف : مشكور
مشوا طالعين
فيصل : عطني هو خالد
خالد : لاا خلينا نوقف بمكان يناسب هالمناسبة
فيصل بتوتر : تكفى عاد عطني ياه بسرعة
خالد بعناد : لا وقف ع البحر
فيصل زفر بضيق عارف خالد و عناده
وقف عند الشبيلي
مد يده : يلاا هاته
فتح الباب و نزل : انزل اول طيب
نزل بعصبية و رقع الباب وراه : انت ما تخلي الواحد يتهنى بسعادته
خالد : هههههههههههههههههههههه خذ و عطاه الظرف
جلس فيصل ع الرمل و هو يفتح الظرف باصابع ترتجف
خالد : ههههههههههههههههههه وش فيها اصابعك ترقص مصري
فيصل طالع فيه بطرف عينه : اسكت ولا كلمة
سكت خالد وهو اللي بدي يتوتر من رجعة فيصل ع الزايدة
طلع الاوراق اللي بالظرف
و قرى اسمه فيها و اسم لمار
ابتسم
علقت الابتسامة بوجهه .

خنقت الورد يا يمة وبيدي و انكسر ذبلان Where stories live. Discover now