الفصل الرابع ¦4¦

Comenzar desde el principio
                                    

[ إنه ينام قرير العين على عكسي ]

نبست وهي ترتدي ملابس النوم تراقبه

[ لم أتوقع منه تصديقي من الوهلة الأولى، كان كله كذبٌ ]

بينما إستلقت جانبه ،كفاها تحت خدها، تحملق فيه بتركيز

[ لكنني لن أستسلم عنك، لن أكون إمرأة تُثبط عزيمتها بتلك السهولة ليث]

تقربت منه أكثر ،لا مانع أن تقلص بعض المسافة لتشاهد وجه زوجها أكثر، رفعت سبابتها ستخاطر بعمرها للمسة صغيرةٍ كالصباح، اخذت نفسا عنيفًا لأنها لمسته أخيرًا

[ كم هو جميل وهو نائم، اريد ألتقط له صورٌ!]

نبست بعدما كبحت صرختها بكفها، ستدفع نصف عمرها للمس عضلاته المقسمةِ تلك، صدره و ذراعاه كتفاه ورقبتهْ

[ ليس لدي كرامه حرفيًا، لا يهم ما دام هذا الرجل سيكون ملكي!]

< تعطيل دور الكرامة في هذه الأثناء >

قالتها ملتفة و ظهرها يقابله، حيث تحولت كفاها إلى وجنتاها تغطيهما برفق و عيون حالمةٍ

[ لاحقًا قد اجعله يدفع ثمن هذا الإذلال]

ضحكت مع نفسها مثل المجنونة و المعتوهة، بعد خلق السيناريو الألف معه، مهما بلغت قسوته لربما يقبعه حنان و حب فائض قد يتاح لها هي فقط، لا مانع بالإنتظار له، ليس كل شيء يأتي

بسهولة في هذا العالم، دغدغات قلبها و طريقة تحركها توحي بكمية الإثارة التي تشعر بها لفكرة أن ليث قد يكن لها مشاعرًا و يحبها مثلما تفعل هي، وحشيته تلك وطريقة تصرفاته قد

تتغير ناحيتها و تصبح محبوبةً من قبله، كيف سيكون عندما يحبها؟

[ لكن ماذا لو لم يحبني؟]

نبست بعدما تصلبت ،إحتمال أنه لن يحبها أيضًا موجود بالنسبة خمسين بالمئة

[ لماذا لم أفكر بهذا الإحتمال؟]

========

جلست هيلدا في اريكة غرفتها، تحدق بفتور في الهاتف، شاغلةً بالها عن رجل يكون زوج شقيقتها.

" إنها تتصرف كما لو أنها إمتلكت العالم بين يداها بمجرد زواجها منه"

نبست مطفئة الهاتف ثم تقف، شاهدت إنعكاسها في المرآة بعدما ظلت تقارن نفسها بنورسين لتشعر بكمية الرخص التي هي غارقةٌ فيه، من الواضح أن لديها إعجاب صوب ليث، لكنها

مشوه ¦¦ ShapelessDonde viven las historias. Descúbrelo ahora