p3

1.7K 36 5
                                    

بعد اسبوع
كانت هي و صديقتها في البيت معا يتصفحان الأنستا و يضحكان معا لكن ماان استقامت ألثيا  و تبدأ بالصراخ و القفز
لتردف أندريا : يا هل جننتي ماذا حدث ألثياااا
لتردف الأخرى بفرح ممزوج بصراخ:هناك فرصة عمل في أشهر شركة طيران بالعالم و يحتاجون فتاة تكون قادرة على تكلم الانجليزيه و الإسبانية و الفرنسية و تكون ذات معدل عالي

تنهض هي الأخرى و تبدأ بالقفز و الصراخ معها : هاههه تهانينا حبيبتي انتي مؤهلة للحصول على هذه الوظيفة

لتنظر ألثيا بجدية لأندريا و تردف :يا أنني أشعر ببعض التوتر لأن احلامي تتحقق

يا لما الخوف انتي ستقدمين على وظيفة احلامك ليس بالشيء المخيف

حسنا لكن دعينا نخرج لنتسوق و نشتري ملابس رسمية
لتخرجا معا و يشتريا ما كان يلزم للموعد

بينما عند الآخر في سيارته التي يقودها سائقه الخاص متجها به إلى المطار فهو يملك صفقة عمل مهمة

بعد نصف ساعة ها هو ذا في المطار متجه إلى طائرته الخاصة

تمشي تلك الجميلة في ذلك المطار المزدحم مع حقيبتها الثقيلة و ملابسها الغير مريحة فهي تلبس ملابس قصيرة و ضيقة كونها شركة عالمية كان هذا اليوم الثالث لها في هذا العمل لتضع حقيبتها في الطائرة العامة للناس لتنزل مع بقية الطاقم منتظرين المسافرين أن تأتي فهذه
القوانين يجب أن يحظر الطاقم قبل المسافرين كانت واقفة في الخارج مع الأخريات و الرياح ترفرف شعرها كانت جميلة بحق و بينما ذلك الجيون جالس في طائرته الخاصة و بينما كانت ستقلع ظل يحذق من خارج نافدة طائرته ليلمح ألثيا بالتأكيد أي رجل سيراها سيعجب بها لكنه كان مندهشا لانه رأى الفتاة التي رسخت في عقله

من شدة دهشته ظل يحدق بها بل وكان يثقبها بعيناه لكن مظهره الخارجي يظهر كأنه رأى شخصا عاديا لانه شخص لا يعرف معنى كلمة المشاعر

لكن لسوء الحظ أقلعت طائرته و لا يمكنه أن يوقفها ليس لأنه لا يستطيع بل لأنه على عجلة من أمره فالصفقة مهمة فعليه أن ينهيها في فترة قصيرة

ليتنهد بخشونة و يضع رأسه على حافة كرسي الطائرة :اهدأ جونغكوك إنك تتخيل فحسب لن تراها مرة أخرى هي لن و لم تعد يوما

ليغط في نوم عميق لكنه كان غير مرتاح كأنه ليس جسمه فهو شخص بارد ليس اي شيء يجعله خائف لكن راوده أن شيءا ما سيحصل غير جيد لكنه بالرغم من ذلك تغاضا عن الأمر و حاول نسيان تلك الفتاة ضنا منه أنه يتخيلها فحسب لأنه حدث كثيرا معه بسببها

بعد بضع دقائق من اقلاع الطائرة قد أتت مضيفة الطيران المسؤولة على طعام طائرته
المضيفة :سيد جيون الطعام جاهز
ليرد ببرود و لايزال مغلقا أعينه :لا اريد ليس لدي شهية
المضيف بإخضاع:حسنا سيدي لا شيء أخر
لا شيء فقط دعوني انام   قالها بصوت فحيح و بحة رجولية زادته إلا فخامه
لكن في الحقيقة لم يستطع النوم هذا ازعجه كثيرا فبالحقيقة لم يستطع أن ينسى تلك الفتاة التي رآها قبل الإقلاع تشبه تلك الطفلة التي حبست قلبه و عقله عندها لكنها اكبر

in the arms of unknown person Où les histoires vivent. Découvrez maintenant